
العالم كله يتجه إلى تقليل استخدام البلاستيك لحماية البيئة من أضراره الكثيرة، ودبي تسير على هذا الطريق، وتحديداً مع "مقهى الكهف" الذي اتخذ خطوات بهذا الاتجاه. وتتمحور الفكرة حول إعادة التدوير وحماية البيئة من البلاستيك واستخدام أدوات مستعملة على المائدة وأوان خزفية قابلة لإعادة التدوير أو معاد تدويرها.
ويقدّم المقهى لرواده مجموعةً متنوعة من الأطباق الصحية، كما يستمتعون بباقة من الورش الحرفية التي يشهدها المكان أسبوعياً، كصنع الغيتارات وإعطاء دروس في التطريز ودورات في التأمل ومشاغل قصّ القناني.
كما يمكن لرواد المقهى أن يجلبوا معهم دراجةً صدِئة ويعيدوا تصنيعها بالكامل واختبارها كي تصبح قيد الاستعمال من جديد.