تسجل

الامن الفكري بوزارة الداخلية

الأمن الفكري هو واحد من قطاعات وزارة الداخلية السعودية، وتتصدى هذه الإدارة العامة للأمن الفكري للأفكار المنحرفة وتهدف إلى تحقيق الاستقرار للمجتمع وحماية أفراده من الأفكار المتطرفة والهدامة، وتوفير الحماية للمجتمع من الجنوح والتطرف وبث روح التفاهم والتسامح في المجتمع مع مختلف الثقافات والحضارات الأخرى.
 

محتويات:

 
الأمن الفكري والارهاب
أسباب الأمن الفكري
ركائز الأمن الفكري 
 

الأمن الفكري والإرهاب:

 
نتيجة لتنامي الظواهر الفكرية والتحولات الثقافية أصبح هناك اهتمام كبير بالأمن الفكري ويصبح أكثر ألحاحًا من قبل، وذلك نتيجة لما تتعرض له المجتمعات في العالم اليوم من مختلف التهديدات والأخطار الفكرية المؤثرة على قيم المجتمع ومكوناته العقائدية والثقافية.
 

أسباب الأمن الفكري:

 
نفذت المملكة العربية السعودية سياسات وجهود وإجراءات ترمي إلى تحقيق الأمن الفكري والقضاء على العوامل التي تغذي الانحراف الفكري وتدفع لانتشاره.
 
وهذه الجهود تضامنيه تشارك في العديد من الجهات بمختلف المجالات الدينية والإعلامية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، ووزارة الداخلية من أوائل الجهات التي أبدت اهتمامًا كبيرًا في المساهمة وتبني دورًا رياديًا في تحقيق الأمن الفكري في المجتمع السعودي على مختلف الأصعدة.
 
وتبرز أهمية هذا الدور في تناول العوامل الموضوعية ومتابعتها الثقافية والفكرية التي تشكل تهديدًا للأمن الفكري والتعامل معها ومواجهتها، على أسس علمية للتعرف على بواعثه الأساسية ودوافعه الحقيقية وبذل الأسباب الواقية من انتشاره ودوافعه الحقيقية وبذل الأسباب الواقية من انتشاره.
 

ركائز الأمن الفكري:

 
من الأولويات التي تدركها وزارة الداخلية أن اطمئنان الناس على أنفسهم ومجتمعهم وعلى ما يعتقدون به من القيم والثوابت العقائدية والوطنية، وآمنوا بما لديهم من المبادئ والمثل وتحقق لهم الأمن الشامل في أسمى صوره، أما لو تلوثت بأفكارهم ومبادئهم الخاطئة والمناهج الدخيلة وأفكارها المنحرفة والثقافات السلبية والمستوردة فقد حل بينهم ذلك التطرف الفكري الذي يهدد مجتمعهم واستقرارهم.