لكل داء ودواء، ولكل مشكلة حل، والبطالة واحدة من الرواسب الاقتصادية والسياسية والثقافية التي لابد من معالجتها وتوفير حل أو بديل ملائم لها يمكنه من حل واتاحة فرص العمل للجميع بدون ضغوط على الدولة أو الأسرة
ماهي البطالة:
البطالة آفة العصر الحديث ونتيجة عن الزيادة السكانية مع قلة الوعي بأنماط التعليم المفيدة والبحث عن البدائل ما يؤدي للفائض العمالي الذي ينتج عنه استكفاء المؤسسات وقطاعات العمل الخاصة والعامة والحكومية القادرة على العمل بلا وظيفة أو مكان داخل المؤسسات، وهناك كذلك ما يسمى البطالة المقنعة أي توظيف العمال والموظفين في وظائف أقل شأنًا من قدراتهم ومواهبهم وتخصصاتهم الفعلية..
معالجة البطالة في المجتمع:
● التعليم الحقيقي مع الاهتمام بنشر ثقافة العمل الحر وأساليبه وعلاجه.
● تخفيض الأسعار وربطها عند حد معين مع رفع قيمة العملة المحلية.
● تهيئة المشاريع المختلفة الاستهلاكية مثل الأطعمة والملابس والأحذية بصورة كبيرة وتوظيف الشباب بها.
● تشجيع الشباب على استصلاح الأراضي الزراعية وتملكيهم قانونا.
● اعادة الهيكلة للطبقات الاجتماعية وتحديد حد أقصى للأثرياء وذوي المرتبات المرتفعة وإصلاح نظام الحكم.
● اتاحة شراء الالكترونيات بأسعار رخيصة ليتمكن الشباب من استكشاف مجالات العمل على الأنترنت.
● توفير الدورات للتدريبات الحكومية بأسعار رمزية غير مبالغ فيها لتنمية مبادئ العمل وإدارة العمل والتنمية البشرية وغيرها.
● إيقاف استيراد العمالة الخارجية وتشغيل العمالة المحلية.
● رفع معاشات الفقراء ورواتبهم.
● منع تشغيل أبناء الأثرياء والاستيلاء على المال العام بلا وجه حق.
● اتقان الشباب للعمل اليدوي لمواد يحتاجها المجتمع وبيعها.
● رعي الأغنام والماشية.
● انشاء المشاريع الخاصة المنضبطة بقواعد تربط سداد الدين للبنك.
● كفالة الأثرياء لعوائل فقيرة من أقربائهم وسداد الضرائب وعدم التهرب منها.
● الاتجاه للأعمال التطوعية برواتب ضئيلة.