تسجل

تعريف الامن الفكري

الأمن الفكري هو الركيزة الأساسية للحفاظ على الأمن القومي بصورة عامة، وبالتالي حماية المجتمع من الانحراف والضلال وسهولة اختلاله وسيطرة الآخرين عليه.
 

محتويات:

 
أسباب الأمن الفكري
الأمن الفكري في القرآن 
الأمن الفكري والأرهاب
 

أسباب الأمن الفكري:

 
الغزو الفكري هو عكس الأمن الفكري، وعرفه ابن باز انه مجموعة من التدابير والإجراءات التي تقوم بها الأمم للسيطرة على الأمم الأخرى، وهو اتجاه إلى سلوك الأفراد وأفكارهم، وتهديد استقرار الشعوب.
ولا تعني الحفاظ على الأمن الفكري أن تغلق الأمم النوافذ اتجاه الشعوب الأخرى، ولكن تستقبل حضارتها وتغربلها بغربال الشريعة الإسلامية وأخذ ما يناسب الدين ويتوافق معه والتخلص مما ينافي الدين ويعارضه، ويتطلب من علماء الأمة مراقبة ما يصل إلى جيل الشباب من معلومات لحمايتهم من الاستغلال والانحراف.
 

الأمن الفكري في القرآن:

 
يمكن تعريف الأمن الفكري في الإسلام والقرآن، بأنه الحال الذي يكون فيه الشخص ذو عقل سليم من الانحراف عن الاستقامة، وأن تكون نظرته متأملة ومتفقه مع منهج الشريعة الإسلامية، وعلى خطى السلف الصالح، ويكون المجتمع آمنًا على ثقافته المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
 

الأمن الفكري والإرهاب:

 
الأمن الفكري مصطلح حديث، واختلفت الأراء حول مفهومه، ولكن يمكن تلخيصه في أن يعيش الناس في أوطانهم ومجتمعاتهم آمنين على مكونات اصالتهم ومنظومته الفكرية وثقافتهم النوعية، وهناك من اختص التعريف بالمسلمين فزاد على التعريف السابق، من منظومته الفكرية المستمدة من الكتاب والسنة.
 
والأمن الفكري هو سلامة فكر الإنسان وعقله، وطريقة فهمه من الانحراف عن الوسطية والاعتدال فيما يخص الجوانب الدينية والسياسية ونظره للكون، بحيث لا تقوده نظرته إلى الغلو والتنطع، أو الإلحاد والعلمنة.
ويجب الاطمئنان على طريقة تفكير الشخص والتأكد من ابتعاده عن الانحراف الذي قد يهدد الأمن القومي، أو مقوماته الفكرية والعقائدية والثقافية والأخلاقية والأمنية.