
الأمن الفكري له أهميته في حياة الأمة المسلمة وفي معركة الصراع بين الحق والباطل، وهو يؤثر على الأمن من ناحية أن أصحاب الأفكار المنحرفة ربما يتبنون سلوكيات وتصرفات تخل بالأمن والشريعة مبناها وأساسها الحكم على مصالح العباد في أمور المعاش والدنيا، والذي يفسدها انعدام الأمن بالتأكيد.
محتويات:
أسباب الأمن الفكري
الأمن الفكري وحماية الوطن
الأمن الفكري في الإسلام
أسباب الأمن الفكري:
الأمن الفكري هو عكس الغزو الفكري، والغزو الفكري عرفه ابن باز بأنه مجموعة من التدابير والإجراءات التي تقوم بها بعض الأمم للسيطرة على الأمم الأخرى، وهو اتجاه إلى سلوك الأفراد وأفكارهم، ويهدد استقرار الشعوب.
الأمن الفكري وحماية الوطن:
ولا يعني الحفاظ على الأمن الفكري إغلاق الأمم النوافذ تجاه الشعوب الأخرى، واستقبال حضارتها و غربلتها بالشريعة الإسلامية لأخذ ما يتناسب معنا والتخلص مما ينافي الدين ويعارضه، ويتطلب من علماء الأمة مراقبة ما يصل إلى جيل الشباب من المعلومات لحمايتهم من الاستغلال والضياع.
الأمن الفكري في الإسلام:
ويعيش الأفراد في أوطانهم ومجتمعاتهم آمنين على مكونات اصالتهم ومنظومته الفكرية وثقافتهم النوعية، وهناك من اختص تعريف المسلمين بالأمن الفكري بأنه منظومتهم الفكرية المستمدة من الكتاب والسنة.
هو سلامة فكر الإنسان وعقله وطريقة فهمه من الانحراف عن الوسطية والاعتدال فيما يخص الجوانب الدينية والسياسية ونظرته للكون.
ولا تقوده نظرته إلى كل من الغلو والتنطع أو الالحاد والعلمنة، ويجب الاطمئنان على طريقة تفكير الشخص والتأكد من ابتعاده عن الانحراف الذي يهدد الأمن القومي.