
زمردة ذات 5655 قيراطا تم اكتشافها في أكتوبر الماضي في زامبيا، بالإضافة الى حجمها ووزنها، فهي ذات نقاء غير عادي، وتحمل اللونين الأخضر والذهبي بتوازن هائل.
تم اكتشاف هذه التحفة الطبيعية تحت مناجم كاجيم، أكبر مناجم الزمرد في العالم، والمملوكة بنسبة 75% لمجموعة Gemfields، التي تقع في لندن، والمسؤولة عن بيع هذه الحجارة الرائعة في العالم، والـ25% البقية مملوكة لحكومة زامبيا الجمهورية. هذه المجموعة متخصصة في التعدين وتشغيل وتسويق الأحجار الكريمة، خاصة الزمرد والياقوت.
تم اكتشاف الزمردة في الجزء الغربي من كيجم أكبر منجم مفتوح في الثاني من اكتوبر الماضي على يد عالمة الجيولوجيا ديبريا راكشيت، ومعدن الزمرد ريتشارد كابيتا. وقالت الشركة في بيان رسمي ان هذه المنطقة من المنجم لا تزال خصبة بالمزيد من الأحجار الكريمة، ويكشف فريق العمل عن المزيد من الكريستالات بأحجام مختلفة ونقاءات مختلفة كذلك.
وتم إطلاق اسم Inkalamu على الزمردة وهو يعني الأسد في اللغة الزامبية، وذلك لتكريم اثنتين من المنظمات المشاركة في هذا النجاح، احداهما من زامبيا والاخرى من الموزبيق، وسيتم التبرع ب10% من أرباح هذه الزمردة إلى هاتين المنظمتين.
وقالت المجموعة ان هذه المنظمات ساهمت في العمل على تحسين العلاقات مع المجتمع المحلي والعالمي، وحل التحديات الموجودة خلال فترات التنقيب.