تسجل

لهذه الأسباب تقدم فيلم يوم الديني المصري للترشيحات للأوسكار


يوم الدين هو الفيلم المصري الذي يتردد اسمه عاليًا هذه الأيام وذلك بعد العرض الناجح في مهرجان كان السينمائي في بدايات عام 2018، واختارته مصر مؤخرًا ليمثلها في تصفيات جائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.


وشهد يوم الجمعة 21 سبتمبر أول عرض في الشرق الأوسط لفيلم يوم الدين، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية، ثم بعدها بثلاثة أيام بدأت عرضه في دور السينما في مختلف أنحاء مصر، وسيتم عرضه في الفترة القادمة عربيًا وعالميًا.


والفيلم هو العمل الروائي الأول لمخرجه أبو بكر شوقي، ورغم ذلك فقد حصل على اهتمام كبير جدًا على الصعيد العالمي، وهنا سنتحدث هنا فيلم يوم الدين، وأسباب نجاحه.


تدور احداث الفيلم حول رجل مصري في الأربعين من عمره يسمى بشاي، وهو متعاف من الجذام، وقد ترك المرض آثارا على وجهه وأطرافه وندوبا لا تشفى، ويعيش مع باقي المتعافيين في مستعمرة الجذام وهو مكان حقيقي في واحدة من ضواحي القاهرة، ويتم فيه علاج المصابين بالجذام منذ سنين طويلة، ويحيا فيها المتعافون وأسرهم ويعملون في حرف مختلفة داخل حدود المستعمرة.


قرر بشاي ترك المستعمرة والذهاب في رحلة للبحث عن أسرته التي تعيش في صعيد مصر، ويرافقه طفل يتيم يدعى أوباما، وحمار يسمونه حربي، والقصة ليست حقيقية فهو في النهاية فيلم روائي ولكنها مستلهمة من قصص حقيقية لسكان المستعمرة الذين قابلهم المخرج خلال صنعه لفيلمه التسجيلي السابق عام 2009.