تسجل

بعد أن بقي وحيدًا في عرض البحر لمدة 49 يومًا... هكذا نجا شاب الـ18 عامًا

بعد أن بقي وحيدًا في عرض البحر لمدة 49 يومًا... هكذا نجا شاب الـ18 عامًا
بعد أن بقي وحيدًا في عرض البحر لمدة 49 يومًا... هكذا نجا شاب الـ18 عامًا

قصة مذهلة عن قدرة الإنسان على النجاة من أقسى الظروف، فبدون علمنا نحن قادرون منذ الولادة على النجاة باستخدام غرائز لا نستخدمها بصورة يومية، ولكن تظهر فقط عند اللزوم.
شاب في الثامنة عشرة من عمره يدعى ألدي نوفيل أديلانج يقوم بواحدة من أكثر الوظائف وحدة حول العالم، وهي الوجود في قارب خشبي بكوخ من الأعلى لاجتذاب الأسماك. 
لكن في أحد الأيام وجد أديلانج نفسه في موقف محرج عندما في منتصف يوليو جاءت رياح جنوبية قوية تسببت في أمواج عالية أدت إلى قطع حب المرساة.
وتبعًا لتقرير السي أن أن، قال أديلانج إنه استطاع التواصل مع اصدقاء له في قارب آخر لمدة أسبوع لكن بعد ذلك أصبح وحيدًا.
ولكنه استطاع البقاء على قيد الحياة لمدة 49 يومًا في البحر بعدما استخدم فخ الأسماك في القارب كمرساة.
"كنت في القارب لمدة شهر و18 يوما، انتهى طعامي بعد الأسبوع الأول" قال أديلانج، و"لم تمطر لأيام كان علي أن أنقع ملابسي في البحر، ثم أعصرها حتى أشرب الماء".
وتحدث عن رعبه وبكائه خلال فترة انجرافه في الماء، وقد قال السيد فجر فيردوس دبلوماسي في القنصلية الأندونسية في أوساكا تبعًا لتقرير جاكارتا بوست "كل مرة رأى سفينة كبيرة كان يشعر بالأمل ولكن أكثر من 10 سفن مرت بجواره، ولكن أي منها لم يستطع رؤيته".
في 31 أغسطس الحاملة أبريجو ابحرت بالقرب من ألدي الذي لوح بملابسه مرة أخرى حتى ينقذه أحد، وفي البداية طاقم السفينة لم يستطيعوا رؤيته، ولكنه قام بتحويل تردد الراديو الخاص به إلى تردد أخبره به أحد أصدقائه في حال انجرف ورأى سفينة كبيرة.