النظافة مجموعة من الممارسات التي يقوم بها الإنسان بصور يومية أو شهرية أو موسمية ليحافظ على نفسه ومحيطه في أفضل صورة ممكنة، وهي مفهوم متصل بالعناية الشخصية والمهنية المتصلة بمعظم نواحي الحياة والمعايير الوقائية.
النظافة الشخصية وأهميتها:
النظافة أساس الصحة السليمة للفرد، لأن البيئة التي يعيش بها تؤثر عليها نفسيًا واجتماعيًا وجسديًا فمن يريد مصادقة الإنسان القدر، أو يحيا في بيئة غير نظيفة ومتسخة.
واهتم الفرد منذ قديم الأزل بنظافته اليومية فيغسل وجهه عند الاستيقاظ من النوم وينظف أسنانه مرتين يوميًا ويغتسل ويرتدي ملابس أنيقة.
واهتم الاسلام بالنظافة واعتبرها جزء من الإيمان، فيقول الله تعالى "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وحضنا على الاستحمام بصورة يومية، والوضوء خمس مرات في اليوم، الأمر الذي يجعل أعضاء الجسم خالية من الأوساخ والأوبئة والجراثيم والميكروبات.
وتعبر النظافة عن الرقي والحضارة، فكثير من البلاد النظيفة قدوة للبلدان الأخرى، فهناك من الدول لا تجد في شوارعها ورقة واحدة على عكس مدن أخرى منفرة لهذا السبب.