لأخ كلمة جميلة ذات معاني عظيمة لا تعد ولا تحصى ولا تقدر بثمن ولها العديد من المعاني، وتحمل في طياتها المحبة والإيثار والعطف والحنان والسند، والأخوة الحقيقية هي الي تربطها صلة الدم، فالأخ من اوائل الاشخاص الذين نبحث عنهم لنبوح لهم بأسرارنا لثقتنا الكبيرة في أنه سوف أحفظ هذا السر ولن يعلم به أحد غيره وسوف يسعي لحل هذه المشكلة معه حتى وان أخذ يلومك فهو سيكون لوم محبة غرضه عدم تكرار الخطأ مرة أخري لأنه فقط يريد خيرك وان يراك في أفضل حال تعرف علي اجمل الكلمات عن الاخ الحنين .في هذا المقال قصيدة مدح في الأخ.
قصيدة مدح في الأخ:
ياصاحبي لا تشتكي الوقت والحال
خلّ الذي في قلبك اليوم خافي
ما كل حكيٍ يا أبيض القلب ينقال
و لا كل عمرٍ من شقى الحال غافي
رح و اشتكي للي له الكل رحال
و ارفع كفوفك له ترى الله كافي
و اعرف ترى كلٍ من همومها شال
و لا عاد شفت اللي من الهمّ صافي
ما انت الوحيد اللي شكى الوقت و الحال
و ما انت الوحيد اللي له الوقت جافي
اكذب عليك ان قلت لك خالي البال
ياما مشيت الدّرب و النّور طافي
همّي بقلبي يالخوي اتعب الحال
دمعي بعيني رقص اليوم قافي
انت الرّفيق الّلي بهالكون ما مال
لا ضاق صدري منهم ألقاك لافي
ترى غلاك اليوم ثابت و لا زال
و لا عاد أبي ربع القلوب المقافي
خذني يمينك وابشر بذرب الأفعال
لأمشي معك لو وين كان انجرافي
أقسم قسم إنك على الراس تنشال
خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي

تتحدّث عن مشاعر الأخوّة:
لعمرك ما شيء من العيش كلّه
أقرّ لعيني من صديـقٍ موافقِ
وكلّ صديقٍ ليس في الله وُدُّه
فإنّي بـه في وُدّه غـير واثـقِ
صفيِّي من الإخوان كلُّ موافقٍ
صبورٍ على ما نابَ عند الحقائقِ
إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك
ومن يضرّ نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزّمان صدّعك
وشتّت فيك شمله ليجمعك
وليس أخي من ودّني بلسانه
ولكن أخي من ودّني وهو غائب
و من ماله مالي إذا كنت معدمًا
و مالي له إن أعوزته النّوائب
أخٌ إن نأت دارٌ به أو تنازحت
فما الوُد ّمنه و الإخاء بنازح
يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب
و تأمن منه مضمرات الجوانح
أخ لي عنده أدب
مودة مثله نسب
رعى لي فوق ما يرعى
وأوجب فوق ما يجب
أولئك إخواني الّذين أحبّهم
و أوثرهم بالودّ بين إخواني
وما منهم إلا كريم مهذّبٌ
حبيبٌ إلى إخوانه غير خوّان
وأخ الزّمان إذا ظفرت بمثله
فاشدد عليه يداً ولا تتردّد
ما جادت الأزمان مثل أخوة
لله تصفو دون أيّ مقصد
هموم رجال في أمورٍ كــثـيرة
وهمّي من الدّنيا صديقٌ مساعد
نكون كروحٍ بين جسمين قسمت
فجسمهما جسمان والرّوح واحد
ولا تحلو الإقامة بين قوم
قساة في شمائلهم شـداد
إذا ما شدت صرحهم بود
تدهور ذلك الصرح المشاد
المراجع:
https://www.youandinfo.com
https://www.i7lm.com/
https://www.muhtwa.com