يعد جبل النار أسطورة من أساطير العالم الحديث والقديم على حد سواء، فقديمًا قيل إن ناره لم تنطفئ إلا إبان ميلاد الرسول محمد (ص)، ثم عادت لتشتعل مرة أخرى.
يقع جبل النار في أذربيجان في إحدى قرى شبه جزيرة أبشوران المطلة على بحر قزوين، والتفسير العلمي للظاهرة يقرّ بأن الجبل يقبع فوق أرض نفطية ذات تركيبة حجرية غير متناسقة أدت إلى ظهور كميات من مواد النفط الخام والغاز الطبيعي.
ويُعتقد في أذربيجان أن الموارد الطبيعية، وبسبب تسربها من بين الصخور السريعة الاشتعال، اندلعت فيها النار منذ العصور القديمة وأصبحت مزارًا يحج إليه المجوس من إيران والهند حتى الآن لأنها لا تنطفئ أبدًا حتى وإن غطتها الثلوج والأمطار.