نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عددًا من الفعاليات للاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يتماشى هذا العام مع مبادرة "عام زايد 2018". واختارت الهيئة متحف الاتحاد مقرًا لتنظيم الفعالية، كونه المكان الذي يحتفل بجهود الآباء المؤسسين ويحكي قصة ولادة الأمة، عندما توحدت الإمارات السبع، وتأسست دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الفعاليات التي أشرف على تنظيمها فريق عيال زايد للمسؤولية المجتمعية في دبي للثقافة عدد من مدراء عموم الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمثقفين والأدباء في الدولة، وكان من أبرزها جلسة حوارية بعنوان "بصمات تاريخية"، شارك بها عدد من المتحدثين، بمن فيهم سعادة أحمد بن شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة الشاعر سعيد بن دري الفلاحي ، والسيد علي عبيد الهاملي مدير مركز الاخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وسيتولى إدارتها الاستاذ فهد المعمري، مدير إدارة الآداب بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون. وتم خلال الجلسة أيضًا تناول جوانب العمل الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتها.
وعلاوة على ذلك، أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون كتابًا بعنوان "100 عام على زايد القائد.."، كما عرضت جداريات فنية، إلى جانب إبراز ركن الواقع الافتراضي عن الشيخ زايد، والذي يعرض رحلة العطاء للوالد المؤسس.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات تحتفي بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني التي تصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام، إحياءً لذكرى رحيل مؤسسها الشيخ زايد. ويشهد اليوم ذاته إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية من قبل المؤسسات العامة والخاصة والأهلية. ويهدف اليوم إلى تسليط الضوء على مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.