العبور في مسيرة
التوتر بشكل يومي هم أمر يختبره الناس على اختلافهم. فالضغوطات الآتية من كل حدب وصوب جنبًا إلى جنب المشاكل المتراكمة، كلها عوامل تؤدي إلى بروز
التوتر والقلق. قد لا يعلم المرء احيانًا أنه متوتّر، ولكن جسمه لا يغفل هذا الأمر.
إليك في الآتي أبرز الأمور التي تدل على أنك متوترًا،
1. تشنج في العضلات، إذا كنت تحمل الكثير من التوتر فإن ذلك سيظهر من خلال الشعور بإجهاد في عضلاتك أو ربما قد يؤدي الى إصابات بالعضلات. بالنسبة للرجال، فإن آلام أسفل الظهر عادة ما تكون آثارًا جانبية شائعة نتيجة الإجهاد بينما تعاني النساء عادة من آلام في أعلى الظهر.
2.
الصداع، يحدث
الصداع الناجم عن التوتر، وهو ذلك الألم الذي تشعر به كما لو كان طوقًا حول رأسك. المسكنات تساعد في تخفيفه دون الحاجة إلى وصفة طبية، كذلك ممارسة تمارين الإجهاد مثل التأمل أو اليوغا قد توفر لك الراحة المطلوبة.
3. الشعور بالعطش، الشعور بالقلق قد يدفع الغدد الكظرية لضخ هرمونات التوتر في جسمك. هذا الاضطراب للغدد الكظرية قد يؤدي إلى تذبذب في الهرمونات الأخرى، بما في ذلك أيضًا انخفاض في المركبات التي يمكن أن تؤثر على مستويات السوائل والإلكتروليت.
4.
التعرّق، يمكن أن يَنتج
التعرق المفرط عن الإجهاد، والذي يُعرف باسم فرط التعرق، وقد يحدث لأي شخص يعاني من ارتفاع مستويات القلق أكثر من المعتاد. عليك اتباع بعض الطرق للسيطرة على التوتر مثل أخذ نفس عميق أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، ربما قد يساعد ذلك في تقليل مستويات القلق بصورة فورية.
5.
تساقط الشعر،
تساقط الشعر قد يكون بصورة أكثر من المعتاد، هناك حالات قليلة تسبب فقدان الشعر نتيجة عن الإجهاد المفرط، مثل تساقط الشعر الكربي، والتي يمكن أن تتسبب في تساقط الشعر مع مرور الوقت فقط عن طريق تسريح أو غسل الشعر.