تسجل

فيلم ‘Midnight Sun’... عندما يتخطى الحبّ قصص النهايات الحزينة

Loading the player...

 

إذا بحثت عن معنى مصطلح "جفاف الجلد المصطبغ" في جوجل لن تجد أي صور لأشخاص صغيري السن ذوي بشرة شاحبة مثل بيلا ثورن بطلة فيلم Midnight Sun.

 فمرض جفاف الجلد المصطبغ يصيب المريض نتيجة عدم قدرة الجسم على علاج الحمض النووي المدمر نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما ينتج عنه ظهور بقع من النمش بشكل غريب و جفاف الجلد وكتل سرطانية. ويعد المرض من أكثر الأمراض خطورة، اذ ان واحداً من كل خمسة مصابين به يتمكن من الوصول إلى سن الـ20 حيا.

احتجاز داخل المنزل

تدور أحداث الفيلم حول كايتي- التي تلعب دورها الممثلة بيلا ثورن -  التي احتجزت طوال حياتها وراء نوافذ تحميها من أشعة الشمس البنفسجية، تحت إشراف والدها (روب ريجل ) الذي يبالغ في حمايتها ويعلمها منزليا، كما شجعها على تنمية حبها للعزف على الجيتار الذي علمت نفسها عزفه في المنزل، ويسمح لها بالعزف للغرباء الى جانب سكة القطار ليلا بشرط أن تعود قبل موعد حظر خروجها صباحا، وهو أمر غريب أن يسمح لها والدها بالخروج في المدينة ليلا مع علمه بخبرتها الحياتية شبه المعدومة.

لحظة التغيير

وهنا يأتي دور النجم باتريك شوارزينجر الذي يلعب دور تشارلي الرياضي الحساس الذي سيقع في حب الفتاة، غافلا حقيقة أنها ستموت إذا تعرضت للشمس. وبرغم وسامة باتريك الوراثية التي تليق بنجوم حفلات التخرج، لكنه يحتاج الى كثير من التمرين ومزيد من التعبير، اذ انه لا يجيد سوى تعبير الوجه الخاوي أو الابتسامة الساحرة التي ورثها من والده.

تحاول كايتي أن تخفي عن تشارلي حقيقة مرضها لكي لا يعاملها على أساسه فقط، ولكنها تحارب لتعيش قصة رومانسية معه في ظل الوقت المحدود الذي يفرضه عليها مرضها.

معضلة الفيلم

المشكلة هي أن الفيلم يستخدم كل نواحي المرض الشاعرية ليخدم قصته المؤثرة، ويركز على مرض كايتي القاتل ليكسب لها التعاطف، خاصة على خلفية الأغنية المؤثرة Burn So Bright بدلا من أن يعرض للمراهقين طريقة للتعامل مع المرض والحزن بطريقة طبيعية.

يذكر أن Midnight Sun من بطولة بيلا ثورن، باتريك شوارزنيجر، روب ريجل، كوين شيفارد، كين تريمبليت، ومن اخراج سكوت سبير، الفيلم مقتبس من فيلم ياباني، انتهى تصويره في نوفمبر 2015 ولم يتم عرضه لفترة طويلة بسبب مشاكل إنتاجية خاصة بتوزيعه.

 

مرجع:

https://ar.wikipedia.org