تسجل

فيلم Red sparrow... هل تخطى أناقة جنيفير لورنس وجمالها؟

فيلم Red sparrow... هل تخطى أناقة جنيفير لورنس وجمالها؟
فيلم Red sparrow... هل تخطى أناقة جنيفير لورنس وجمالها؟

تلعب جنيفر لورنس في فيلم Red sparrow دور راقصة بالية روسية اسمها دومنيكا إيجروفا التي كسرت رجلها وتعيش مع أمها المريضة في منزل متواضع، ويجبرها عمها على تقديم خدمات خاصة للحكومة لتجد حلا لمشاكلها المالية. وبهذا تجد ايجروفا نفسها في معهد للتعليم فريد من نوعه تعلم فيه المعلمة تشارلوت رامبلينج طالباتها فن التجسس عن طريق الإغواء.

بين الكوميديا والمنطق

يتمتع فيلم Red Sparrow بالوصفة المثالية للنجاح اللعوب، فهو يتضمن التنازلات والجواسيس وروسيا. وبرغم هذا، فالطريقة الوحيدة لجعله منطقيا هو اعتباره فيلما كوميديا لأنه مليء بلكنات روسية مضحكة واستعارات من الأفلام التي تتحدث عن الحرب الباردة ومشاهد مؤلمة وغير مثيرة مع بعض مشاهد التعذيب المؤلم. ويظهر سوء الفيلم من أول مشاهده التي ترقص فيها بديلة لورانس البالية في الحفلة قبل أن تكسر رجلها واضعة نهاية لمسيرتها المهنية كراقصة. لكن وبرغم رغبة الانتقام المشتعلة داخل البطلة، لكنها استسلمت بسهولة أمام عمها عندما هددها بالفقر وبصحته أمها المتدهورة لتبدأ مهنتها الجديدة.

علاقة عاطفية

وعلى الجانب الآخر يلعب جويل إيدجرتون دور عميل بالمخابرات الأمريكية كشفت هويته أثناء محاولته للتغطية على الجاسوس الأمريكي. لذا تسافر دومنيكا إلى بودابست لكي تحاول أن تستخدم مواهبها في إغرائه بهدف الكشف عن هوية الجاسوس لتنشب بينهما علاقة عاطفية في النهاية.

هل أوصل الفيلم رسالته؟

قصة الفيلم مقتبسة من رواية جايسون ماثيوز الناجحة ولكن كاتب السيناريو، جاستن هايث، فشل في ملاءمتها مع سياسات وأوضاع العصر الحالي، كما فشل مخرج الفيلم، فرانسيس لورانس، في إخراجه بصورة جيدة. وبرغم نهاية الفيلم المثيرة والمبتكرة، لكنها ليست كافية لتحملنا على مشاهدته لمدة تفوق الساعتين.