تقع الكويت بين العراق والسعودية, وبرغم حرب صدام حسين عليها,ازدهرت الكويت وبدأت تستقطب السياح. في ما يلي نقدم لك قائمة بأجمل المعالم الكويتية التي يمكنك زيارتها.
حوض الأسماك في العاصمة الكويت: يقع في شارع الخليج العربي، مركز السالمية العلمي، يتميز الحوض بأنه الأكبر في الشرق الأوسط، وهومقسم لعدة أركان مثل البحري والصحراوي والساحلي، كما يمكنك الغوص في حوض مليء بأسماك القرش.
المتحف الوطني في العاصمة الكويت: يقع في الخليج العربي في شارع الصفاة، ويتضمن المتحف تحفاً فنية من مجموعة ممتلكات آل الصباح، وغيرها من الكنوز التاريخية، بالإضافة إلى نموذج يمثل النظام الشمسي.
الجزيرة الخضراء في العاصمة: تشتهر بجمالها، صنعها الإنسان لتكون واحة في منتصف الصحراء، بمساحة تزيد عن 785.000 متر مربع، لتمنح الزائرين تجارب ممتعة تتجاوز بسحرها اكتظاظ المدينة.
شواطئ الخليج العربي في العاصمة: تقع دول عديدة مثل العراق وإيران والبحرين وقطر وعمان، على خليج الفرس، متميزة بسواحل خلابة لا بد من الاستمتاع بزيارتها فور وصولك الكويت.
مسرح الكويت الصغير في العاصمة: تم افتتاحه عام 1922، حيث يمكن لعشاق المسرح الاستمتاع بمشاهدة بعض العروض.
حلبة مدينة الكويت للتزلج على الجليد في العاصمة: إنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وذاع صيتها منذ حقبة الثمانينيات، تتميز بمساحتها الأولمبية التي تتسع لـ 1600 زائراً.
جولات نزهة السياحية: تساعدك الجولات الإرشادية هذه على قضاء أمتع الأوقات في الكويت، عبر استئجار اليخوت، والتخييم في الصحراء، وزيارة معالم المدينة.
قرية مسيلة المائية في العاصمة: إنها مثالية للباحثين عن المرح والمغامرة خارج المنتزه المائي، تبلغ مساحتها 15000 متر مربع، وتفتح أبوابها للنساء أيام السبت، وللعائلات آيام الأحد والثلاثاء والأربعاء والجمعة.
مطعم البوم الشرق أوسطي: يقع في فندق راديسون بلو، ويشتهر بأجوائه الجميلة الفاخرة، ورد اسمه ضمن قائمة إسكوير لأفضل خمسين مطعماً في الشرق الأوسط.
بيت السدو: يقع في متحف الكويت الوطني، ويتضمن آثاراً وصناعات يدوية فنية من حياة البدو.
المتحف البحري والهاشمي في العاصمة: مسجَّل في كتاب غينيس للأرقام القياسية كأكبر سفينة شراعية، ويقع في فندق راديسون بلو، افتتح أبوابه في آذار عام 2000 ، وسرعان ما أصبح أشهر المعالم الكويتية، يتضمن المتحف تحفاً بحرية اصطناعية، وسفناً شراعية، ويحتوي الهاشمي على قاعة رقص رائعة.
متحف طارق رجب: تم افتتاحه عام 1980 ليكون محطة لعرض ممتلكات طارق سيد رجب، الذي درس علم الآثار في المملكة المتحدة. يتضمن المتحف عدد من الأعمال الفينة والصناعات اليدوية القادمة من مختلف أنحاء العالم.
برج التحرير في العاصمة: لا بد من زيارته للتعرف على قيمته السياسية والحضارية، يبلغ طوله 372م، لقد بدأ بناءه قبل غزو صدام حسين للكويت، وبعد نجاته من دمار الاحتلال، تم إكمال بنائه، ليجسد ثاني أكبر بناء في البلاد، بل وأكبر مباني العالم في القرن الواحد والعشرين.
متحف العلوم والتاريخ الطبيعي: إنه الوجهة المفضلة لمحبي استكشاف المغامرات العلمية والتقنيات، يتضمن المتحف أقساماً عديدة تخص الفضاء، وعلم الحيوان، والطيران، ونموذج عن النظام الشمسي.
تقدم الكويت التي نالت حريتها بمكاسب حضارية مذهلة، الكثير من المعالم السياحية الرائعة.