تسجل

’شنب‘ بصدد إطلاق حملة ’شوت السرطان‘ الجديدة في الإمارات بمشاركة نجم كرة القدم لويس سواريز

أعلنت ’شنب‘، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعنية بنشر التوعية وأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات و سرطان الخصية عن  إطلاق حملة ’شوت السرطان‘ في نوفو سينما دبي فيستفال سيتي. وأقيمت الفعالية بحضور الشيخة أمل المكتوم؛ وسعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"؛ وأنس بوخش عضو مجلس إدارة "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"؛ ود. سوسن الماضي مدير عام "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"؛ وهيا مرعي مدير حملة ’شوت السرطان‘ لدى "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"؛ وفريق ’إف 2‘ لمهارات كرة القدم الحرة؛ إلى جانب كريس فايد وفريدي كانوتيه.

قوة تحفيزية

 تسعى حملة ’شوت السرطان‘ إلى الاستفادة من القوة التحفيزية التي تمتاز بها رياضة كرة القدم لإحداث تغيير إيجابي واضح، ونشر التوعية وأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات والخصية. من خلال سلسلة من الأنشطة التي تتضمن مشاركة مشاهير من نجوم كرة القدم مثل لويس سواريز وفريق كرة القدم الاستعراضية F2 Freestylers،  وإطلاق تحدي #BinChallenge  والذي يعتبر من أهم الأنشطة حيث ستتاح الفرصة للأفراد من شتى أرجاء العالم للمشاركة في الحملة بصورة مبتكرة لنشر الوعي عن السرطان بطريقة ممتعة مما يساهم بتعزيز مبدأ "كرة القدم من أجل الخير". ستعمل الحملة على تشجيع المجتمع لإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان البروستات والخصية وجمع الأموال الكفيلة لدعم جهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 تظهر الدراسات التي أجرتها ’ماك ميلان‘ وحظيت بدعم الجمعية الأمريكية للسرطان إصابة 1 من بين كل 3 ذكور بالسرطان خلال حياتهم؛ فيما سيبلغ العدد التقديري للمصابين بالسرطان في عام 2018 بنحو 1.74 مليون شخص، بما يعادل 4700 حالة  جديدة كل يوم. ويرتفع الرقم إلى أكثر من 14 مليون حالة سنوياً حول العالم، ويتوقع ارتفاعه إلى 24 مليوناً بحلول عام 2035. وفي الإمارات العربية المتحدة، أكدت دائرة الصحة في أبوظبي عام 2015 أن نسبة الذكور المصابين بسرطان البروستات سنوياً في الإمارات تبلغ 20%، وترتفع هذه النسبة في دول الخليج المجاورة، مما  يشير إلى ضرورة إنشاء حملات توعوية لنشر الوعي بهذا النوع من حالات السرطان بين السكانوتهدف حملة ’شوت السرطان‘ إلى نشر رسالة أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الحياة، وقدرة الفحوصات الشخصية البسيطة وعمليات الفحص الدورية على إحداث فرق واضح، مثل الفرق بين الحياة والموت.