يتردد اسم عنترة بن شدّاد حينما نتحدث عن الحب، وحكايات المحبين الأسطورية، حيث أن قصة عنترة وعبلة من قصص الحب المشهورة على مدار التاريخ.
من هو عنترة بن شدّاد
اختلف الرواة على نسب عنترة، حيث أنه ولد لجارية تدعى زبيبة ولأنه أسود البشرة، فقد رفض أبوه شدّاد بن مالك الإعتراف به. ويعود نسب أبيه مالك إلى قبيلة عبس العربية، واسمه الحقيقي عمرو. ويعد عنترة من أشهر الفرسان العرب ومن أشهر شعراء المعلقات. وقد لُقب بعنترة الفلحاء لتشقق شفتيه.
عن بأس عنترة
كان عنترة أسود البشرة قوي البنيان وصلب العظام، وعرف عنه شدة بطشه إذا ما ضايقه أحد. فقد قيل أن رجل تعرض لمجموعة من النساء الراعيات للغنم حول إحدى الآبار، فقام عنترة برفعه وإلقائه على الأرض.
حب عنترة لعبلة
كانت عبلة ابنة عن عنترة، ومن أجمل نساء القبيلة، وأحبها عنترة وطلبها للزواج من عمه، الذي لم يكن يحب عنترة لسواد بشرته، فقام بمحاولة تعجيزه بأن طلب مهر لعبلة 100 ناقة، إلا أن عنترة استطاع الوفاء بالمهر. ولم يتزوج عنترة من عبلة، حيث ظل عمه يماطله، حتى كتب فيها عنترة الكثير من كلمات الغزل أشهرها معلقة عنترة والتي بدأت:
هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم
وفاة عنترة بن شدّاد
اختلفت الأقاويل والروايات حول وفاة عنترة بن شدّاد، ولكنها اجتمعت على وفاته بعد أن كبر سنه، وأصابه الضعف والعجز مما أتاح لأعدائه الفرصة للنيل منه.
يمكنك قراءة المزيد
عنتر وعبلة أول أوبرا عربية في الرياض