كلمة جار في اللغة لها معان مختلفة، فالمجاورة تعني أنه لاصقه في المسكن، ويمكن استخدامها بمعنى الإعتكاف إذا قلنا: جاور
المسجد، تعني المجاورة في هذه الجملة أنه اعتكف في المسجد.
وقد أعطى
الدين الإسلامي أهمية كبرى
لحقوق الجار، قاربت على حقوق الأقارب وصلة الأرحام، وظهر ذلك في الكثير من أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وتتعدد حقوق الجيران على بعضهم البعض:
- كف الأذى.
- التهادي في المناسبات الأعياد.
- المؤازرة والدعم في أوقات الشدة، وخاصة الشدد المالية.
- حماية مال الجار وعرضه والدفاع عنهم.
وقد اختلف الفقهاء فيما بينهم حول حق الجوار، أي من هو الجار الذي له حق الجوار كما في الدين الإسلامي على النحو التالي:
-
اتفق مذهب
الشافعية والحنابلة إلى أن حق الجار يكون حتى 40 جار في كل إتجاه.
- فيما حدد المذهب المالكي الجار بأن يكون الجار الملاصق من أي إتجاه، وأضاف أن الجار المقابل له حقوق الجار أيضا، على ألا يفصل بينكما فاصل كبير مثل سوق أو نهر متسع. كذلك فقد أشار المذهب المالكي إلى الإتخاذ بعرف البلد التي تقيم فيها لتحديد الجار.
-
فيما حدد مذهب
أبو حنيفة الجار في الجار الملاصق فقط، حيث أن المجاورة في اللغة هي الملاصقة الحقيقية.
يمكنك قراءة المزيد
ما هي حقوق الجار وفضلها؟