تسعى إمارة دبي إلى إنشاء أكبر محمية صحراوية في الدولة، وهي الأولى من نوعها في الإمارات حيث أنها غير مسوّرة، ومفتوحة للجمهور.
المحمية موجودة بالفعل وهي محمية المرموم، ولكن سيتم مضاعفة مساحتها ثلاثة مرات، لتكون مساحتها الكلية حوالي 10% من مساحة دبي، وتهدف لاستقطاب حوالي مليون زائر سنويًا، بكونها أكبر وحهة بيئة سياحية في الشرق الأوسط.
تشمل المحمية 20 مشروعًا مختلفًا، بين 9 جهات حكومية، وتضم المحمية أكبر مشتل للحياة النباتية في الإمارات، بالإضافة إلى 10 منصات مختلفة لمراقبة الحيوانات البرية والطيور والنجوم ومشاهدة غروب الشمس، كما تضم أيضًا منصة لممارسة اليوغا ومسرح لإقامة العروض المختلفة.
كل هذا بالإضافة إلى أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوب للطاقة الشمسية وهو أكبر مجمع في العالم من المفترض أن يكون واحدًا من المشاريع التي ستتبناها المحمية.
تحرص المحمية على الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة المحلية للإمارات، كما أنها تحرص أيضًا على التنوع البيئي والبيولوجي باتسيراد عددًا من النباتات والبذور لتكون متواجدة في نفس المكان.