تسجل

تهجين الجياد.. هل تمادى الحدود؟


من المعروف على مستوى العالم أن الجياد العربية هي الأنبل في سلالات الجياد على الإطلاق، حيث راعى العرب في تربيتها منذ قديم الأزل على مراعاة أنسابها، مما جعلها أرقى السلالات، وأغلاها ثمنا.
وقد قامت إحدى مزارع تهجين الخيول بمدينة إلينسبورغ بولاية واشنطن بالولايات المتحدة، بنشر فيديو ترويجي، "لإنتاج" إحدى الجياد العربية المهجنة، والذي يبلغ من العمر 9 أشهر، مما أثار الجدل في الأوساط البيطرية.
وقد أثار وجه الحصان العربي المقعر، والذي وصفه بعض الأطباء البيطريين، بأنه نسخة من الإحصنة الكارتونية في أفلام الرسوم المتحركة، حفيظة العديدين، فيما يخص تزاوج الخيول وتهجينها. فقد أوضح بعض الأطباء، أن هذا الوجه المقعر قد يتسبب في مشاكل عديدة في التنفس، كما أنه يؤثر على الشكل الأصلي للجياد العربية، والمعروف عنها جمال الشكل، بشكل خاص.
وقد إعترض أصحاب مزرعة أورايون على الإنتقادات الموجهة للحصان "إل راي ماغنوم"، مشيرين إلى أنه يتمتع بصحة جيدة، بالإضافة إلى تلقيهم العديد من العروض لشراؤه، والتي قد تجعل ثمنه يصل إلى ملايين الدولارات.