تسجل

اليكم معالم ماليزيا الساحرة

اليكم معالم ماليزيا الساحرة
اليكم معالم ماليزيا الساحرة

تقدم لك ماليزيا تجربتين استثنائيتين أحدهما شبه الجزيرة المفعمة بامتزاج الحضارات الصينية والهندية والمالية والعاصمة الحديثة كوالا لامبور. وثانيهما بورنيو الجزيرة المشتركة بين ماليزيا وأندونيسا وبروني، وتتميز بغاباتها البرية وقرود الأورانغوتان وقمم الصوان والقبائل النائية. ناهيك عن بعض الجزر الجميلة الأخرى والمنتجعات الفاخرة والبلدات الصغيرة. باختصار فإن ماليزيا في نظر زائريها ما هي إلا مزيج من السعادة والغبطة.
في عام 2011 توافد إلى البلاد مليوني سائح، معظمهم من سكان البلدان المجاورة مثل سنغافورة وإندونيسيا.
اليك من موقع رائد قائمة بأجمل الوجهات السياحية في ماليزيا:

تلال الكاميرون: أحد أكثر الجبال امتداداً، وأول من اكتشفها هم البريطانيون في حقبة العشرينيات. يزيد عدد سكانها عن 34000 نسمة في امتزاج بين الصين والهند وماليه وأعراق أخرى. تشتهر التلال بطرقها التي توصل الزائرين إلى الغابات والشلالات المائية وغيرها. كما أنها تشتهر بزراعة الشاي، ويمكن للسياح حجز عدة رحلات للتجول في معامل الشاي.
مدينة جورجتاون: سميت تيمناً بالملك الاتكليزي جورج الثالث، وتقع شمال شرق جزيرة بينانغ. معظم سكانها هم من العرق الصيني. بسبب القوانين الصارمة فلا تزال معظم المتاجر التي تعود إلى زمن الاستعمار قائمة إلى يومنا هذا، إنها تتميز بهندستها المعمارية الفريدة التي لا مثيل لها في جنوبي شرقي آسيا. تنبض البلدة بالحياة في المساء، حين يتوجه معظم السكان إلى الباعة المتجولين ليتناولوا الطعام والشراب.
تامان نيغارا: وتعني المنتزه الوطني في ماليه. وهو أحد أكبر الغابات المدارية في العالم، ويتميز بأشجاره البرية وشلالات المياه وممرات الأدغال الأطول في العالم. ثمة الكثير من الطرق التي يمكن للسياح التجول فيها من دون الحاجة إلى دليل سياحي. يجسد المنتزه فردوساً من المخلوقات النادرة مثل الفيلة الآسيوية، والنمور، والفهود، ووحيد القرن. إلا أن أعداد هذه الحيوانات قليلة جداً ومن الصعب رؤيتها نظراً لتعرضها لخطر الانقراض، لكنك ستشاهد عوضاً عن ذلك العصافير والغزلان الصغيرة والسحالي والأفاعي والتابير (حيوان يشبه الخنزير).
بولاو تيومان: إنها جزيرة صغيرة تقع على الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا. في حقبة السبعينيات اختارتها مجلة تايمز كأحد أجمل جزر العالم. ومنذ ذلك الحين بدأت حشود السياح تتوافد إلى الجزيرة، لالتماس نكهة الفردوس. يحيط المرجان الأبيض الجزيرة من كل صوب، ليصبح اكتشافها حلم كل غطاس، أما من الداخل فلا شيء سوى الغابات. عندما تنتهي الرياح الموسمية التي تمتد من شهر تشرين الثاني حتى شهر شباط، ترى السياح بأعداد تفوق السكان المحليين.
جبل كينابالو: بارتفاع يبلغ 4.095 متراً (13.435 قدم) يكون جبل كينابالو أعلى جبال بورنيو. يشتهر الجبل في كافة أصقاع العالم بكتلته النباتية  والحيوانية الهائلة التنوع. حيث يحتضن أكثر من 600 نوع من السرخس، و326 نوع من الطيور، و100 نوع من الثديات. إن كنت تتمتع ببنية جسدية قوية فيمكنك تسلق القمة الرئيسية للجبل بسهولة من دون الحاجة إلى عدة تسلق الجبال، ولكن لا غنى عن المرشدين هناك.
 برجا بيتروناس التوأمين: لقد كانا أطول أبراج العالم قبل بناء برج تاباي 101 عام 2004. لكنهما لا يزالان أطول برجين توأمين في العالم. تم بناء الثمان والثمانين طابقاً من القوالب المعدينة المسلحة، وواجهة من الفولاذ والزجاج لتجسد أفكار الفن الإسلامي كانعكاس للقيم الدينية في ماليزيا الإسلامية. بين الطابقين 41 و42  يقبع الجسر السماوي الكبير.
لانغكاوي: أفضل الوجهات الماليزية، فهو عبارة عن أرخبيل يتألف من 99 جزيرة في بحر أندامان. تتبع الجزر ولاية كيدا المتاخمة للحدود التايلاندية. أكبر هذه الجزرهي جزيرة بولاو لانغكاوي، إذ يبلغ عدد سكانها 65000 نسمة، تجاورها جزبرة بالاو توبا لتكونان الجزيرتين المأهولتين الوحيدتين في الأرخبيل. يتدفق إليه السياح بكثرة للاستمتاع بشواطئه البيضاء وأدغاله المغطاة بالهضاب والجبال المنحدرة. تتوضع أشهر الشواطئ في الساحل الغربي، حيث تنتشر أفضل المطاعم والمنتجعات.
جزر بيرهنتيان: تقع شمال شرق ماليزيا قرب الحدود التايلاندية. إنها المكان الأمثل للسياح من أصحاب الميزانيات المحدودة، حيث تتوفر أجمل شواطئ العالم وتجارب الغطس الرائعة ووسائل الراحة الرخيصة. الجزيرتان الأشهر هما بيرهنتيان بيزار (بيرهنتيان الكبرى) وبيرهنتيان كيسيل (بيرهنتيان الصغرى). تتمتع الجزيرتان بالشواطئ الرملية البيضاء والمياه الفيروزية وأشجار النخيل.
مأوى سيبيلوك : افتتح المركز عام 1964 لإنقاذ صغار قرود الأوراغوتان التي تيتمت جراء قطع الأشجار من المزارع والصيد غيرالشرعي. يتم إعادة تأهيل الصغار وتدريبهم ليقووا على الحياة في البراري من جديد. يقع المأوى ضمن محمية كابيلي سيبيلوك، التي تشكل غابات مطرية بكر في معظمها. يعيش حوالي 60 أو 80 قرداً في هذه الغابات. إن زيارة المأوى أمر لا بد منه ضمن أي رحلة إلى ماليزيا.
كهوف مولو: تقع الكهوف في منتزه غانانغ مولو الوطني ضمن جزيرة بورنيو. يشمل المنتزه كهوفاً بأشكال مذهلة ضمن غاباته الاستوائية الممطرة. حيث كهف ساراواك الأرضي الأكبر في العالم. يقال أن الكهف كبير لدرجة أنه يتسع لأربعين طائرة بوينغ 747، من دون طي أجنحتها. إن مشاهدة أسراب الخفافيش مساء عندما تخرج من كهف دير المجاور بحثاً عن الكلأ غاية في الروعة.