تعرض أحد الشباب، خلال إحدى رحلات الجامعة، إلى تجربة قاسية كادت تودي بحياته، بعد أن نسيّه زملاؤه في كهف، وظل عالقا به 3 أيام دون أكل أو ماء.
قام نادي الكهوف بجامعة إنديانا بتنظيم رحلة لزيارة كهف سوليفان يوم 17 سبتمبر الجاري، بالقرب من مدينة بلومينجتون بولاية إنديانا، لمشاهدة الكهف وإستكشافه.
وكان أحد الطلبة المشتركين، ويدعى لوكاس كافار 19 عام، قد إنفصل عن شريكه في الرحلة، والذهاب إلى مجموعة أخرى، لإستكشاف جوانب أخرى من الكهف. ولكن، ونتيجة لنسيان بعض قواعد المتابعة أثناء رحلات الكهوف المتبعة من نادي الكهوف بالجامعة، فقد ظل لوكاس عالقا وحده بالكهف لمدة 58 ساعة دون أكل أو ماء.
وصرح لوكاس لمجلة جامعته أن عند إكتشافه أنه ضل طريقه، وعندما وصل إلى باب الكهف، كان مغلقا. ولم يستطع حتى إستخدام هاتفه النقال، لعدم وجود تغطية. "كان أكثر ما أخافه، عدم قدرتي لرؤية أهلى وأصدقائي ثانية، فبدأت بتسجيل رسائل صوتية وكتابية لهم، ليقرؤوها إذا لم أخرج سليما."
وقد حاول لوكاس إبقاء جسمه مرطبا، عن طريق لعق الرطوبة من على جدران المتحف.
وقد أبلغت عائلة كافار عن غياب إبنهما لوكاس، وأحد أصدقاؤه بعدم ظهوره بعد رحلة الكهف منذ أكثر من يومين، وقد بادر المسؤول عن نادي الكهوف بالجامعة إلى الذهاب للكهف للبحث عن لوكاس، ووجده خائفا يحاول بفكر في كيفية الوصول لأحد لإنقاذه.