كثيرا ما تسمع الجملة: العمر ما هو إلا رقم. ولكن لا نستطيع التصديق بحقيقة هذا الأمر إلا عند سماع مثل هذه الأخبار.
أليكسندر دوبا، 70 عام، بولندي يعشق التجديف بالقوارب، قام بعبور الأطلنطي منذ مايو الماضي، ثم وصل إلى شواطيء فرنسا هذا الشهر، بعد رحلة إستمرت 111 يوم.
ولم تكن هذه هي رحلة أليكسندر الأولي. فقد قام من قبل في عام 2010 بالسفر من السنغال إلى البرازيل مجدفا. وفي عام 2013 قام أليكسندر بالسفر مجدفا لمسافة أكثر من 10 آلاف كيلومتر، حيث إنطلق من ليسبون بالبرتغال إلى شاطيء ساميرنا الجديد بولاية فلوريدا، وقد إستغرقت تلك الرحلة حوالي 196 يوما.
وها هو يعود ويقوم بمغامرة أخرى من الشاطيء الغربي للأطلسي، عابرا إياه إلى الشاطيء الشرقي وصولا إلى سواحل غرب فرنسا، قاطعا مسافة ما يقرب من 5 آلاف كيلو مترا.