انتشر على موقع فيسبوك، فيديو مؤثر لرجل يدعى محمد بزيك، يعمل ما لا يقوى أحد على عمله، فهو يتبنى أطفال ذو أمراض مميتة، يعطيهم الحب والحنان والرعاية اللازمة في أيامهم الأخيرة قبل أن يموتوا.
يقول بزيك أنه كان في مثل موقفهم من قبل، فعندما أصيب بالسرطان ومتوجه لإجراء عملية جراحية، لم يكن معه أحد في هذا الوقت لأن زوجته متوفيه وابنه من ذوي الإعاقة، كان الموقف مؤثرًا بشدة على بزيك، حتى أنه قرر أن يقوم بعد الشفاء بتبني الاطفال الذي يعانون مثلما عانوا، وليس لديهم أهل ليكونوا برفقته في هذا الوقت، سواء إن كان الأهل تخلوا عن أطفالهم أو أُبعدوا عنهم لتناول المخدرات، وفي النهاية النتيجة واحدة، هؤلاء الأطفال يعانون من الألم واقتراب الموت، ولا يوجد بجانبهم من يتحمل هذا الاقتراب العاطفي والمشاعر التي ستنتهي بوفاة الطفل.
ولكن بزيك يملك قلبًا كبيرًا، قرر أن يتحمل ألم الفراق مع كل طفل، في مقابل أن يمنحهم الشعور بالأمان والحب في الفترة القليلة التي تسبق وفاتهم.