تسجل

بطل سباق جولة دبي يحطم الرقم العالمي في سجلات “وينغز فور لايف وورلد رن”


السويدي أرون أندرسون يعتمد على كرسيه المتحرك للفوز بلقب السباق العالمي الخيري الهادف إلى إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي.
أكثر من 155 ألف رياضي حول العالم شاركوا في سباق “وينغز فور لايف وورلد رن”
البريطانية فاو أول امرأة في الإمارات تنجح في كسر حاجز 42 كلم وتسجل رقما محليا جديدا
دبي استضافت المحطة الوحيدة في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي
  
للعام الرابع على التوالي يواصل “سباق ووينغز فور لايف وورلد رن” كتابة التاريخ، بعد أن نجح السباق الخيري الذي أقيم بالتوقيت ذاته أمس في 58 محطة حول العالم في جمع 6.8 مليون يورو ستذهب جميعها لدعم الأبحاث العلمية لإيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي، وجمعت من خلال مشاركة 155 ألفاً و288 رياضيا حول العالم شاركوا في سباق الأحد.
ولم يخلُ السباق، من مواصلة كتابة فصوله على صعيد تحطيم الأرقام القياسية العالمية، بعد أن نجح السويدي أرون أندرسون الرياضي من أصحاب الهمم، وعلى كرسيه المتحرك في انتزاع المركز الأول والفوز في سباق دبي التي تستضيف السباق للعام الثالث على التوالي، بقطع أندرسون مسافة 92.14 كيلومتراً مسجلاً من خلالها رقما قياسيا جديدا ومحطما الرقم السابق المسجل العام الماضي باسم البولندي بارتوش أولزوسكي الذي جرى في نسخة 2016 لمسافة 88.24 كيلومتر.


كما حفل سباق 2017 بانتزاع البولندية دومينيكا ستلماش لقب بطلة العالم للسيدات بقطعها مسافة 68.21 كيلومتراً، فيما واصل السباق الإماراتي تحطيم السجلات، وانما مع رقمٍ قياسي جديد لمحطة دبي بعد أن نجحت البريطانية إيميلي فاو في تسجيل مسافة 43.01 كيلومتراً، محطمة بذلك الرقم الأسبق لمحطة دبي المسجل العام الماضي باسم كارولينا جوتيريز التي عدت في نسخة 2016 لمسافة 21.52 كيلومتراً.
ولم تقتصر إنجازات النسخة الرابعة من سباق "وينغز فور لايفوورلد رن" على صعيد تحطيم الأرقام القياسية للمسافات المقطوعة للرياضيين الابطال حول العالم، بل طالت القيمة المالية لريع السباق الخيري التي بلغت 6.8 مليون يورو التي ستذهب بكاملها إلى دعم البحوث العلمية لمؤسسة "وينغز فور لايف" الخيرية غير الربحية في مساعدة برامجها وابحاثها لإيجاد علاج لشلل النخاع الشوكي، هذا بالإضافة الى تسجيل رقمٍ قياسي جديد على صعيد المشاركين في هذا السباق الذي سجل أمس الأحد بمشاركة 155 ألفاً و288 رياضيا، في 111 موقعاً جغرافياً من مختلف دول العالم ضمن 58 بلدا، انطلقوا بالتوقيت ذاته في تمام الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت العالمي (3 عصراً في دبي)، فضلاً عن مواصلة السباق فرادته لكونه غطى مراحل الليل والنهار في الوقت ذاته، سواء في البرازيل التي جاء سباقها في فترات الصباح الأولى مقارنة بسباق ليلي في استراليا، الى جانب تحديات درجات الحرارة والرطوبة في تايوان، أو البرد والثلج اللذين رافقا السباق في سلوفينيا، ولم تثن فيه درجات الحرارة المتدنية المشاركين عن خوض تحدياته، تقدمهم رئيس سلوفينيا بوروت باهور الذي ركض لأجل من لا يستطيعون الركض حتى مسافة 20.48 كيلومتر.


وشارك قائد فريق أبو ظبي لسباقات المحيطات عادل خالد، عبر قيادة طراز "لاندروفر ديسكفري" الذي مثل سيارة المطاردة، إلى مسافة 92.14 كيلومتراً قبل أن يتمكن من الإمساك بالسويدي أرون أندرسون واضعاً حداً لمغامرته في زيادة كيلومترات إضافية على رقمه العالمي الجديد الذي قال عنه أندرسون: "شكراً للجميع على المشاركة في هذا السباق الخيري الهادف إلى إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي. فأنا من الذين اضطروا إلى استخدام الكرسي المتحرك، بعد أن أصبت بالسرطان في سن السابعة، واضطررت لإجراء عملية في الظهر ألحقت الأذى بنخاعي الشوكي، ومن هنا كنت أكثر حرصاً على المشاركة في هذا السباق الخيري والسعي إلى الفوز في هذا السباق الذي يهدف إلى جمع التبرعات التي تذهب إلى علاج النخاع الشوكي، على أمل إجراء تغيير في واقع الكثيرين من الذين لا يستطيعون الركض. فأنا لا أعرف ما إذا كنت قادراً على المشي على قدمي في يوم ما، ولكن ما الحياة لولا فسحة الأمل؟ وأشكركم جميعاً على كل ما تحقق في هذا السباق".