تجرّد مجموعة من الأبناء من مشاعر البنوة تجاه أبيهم، ومن مشاعر الإنسانية بشكل مطلق، عندما قاموا بحبس أبيهم في منزل حقير لا يحتوى على مقومات الحياة الأساسية، ثم أغلقوا الباب والنوافذ بالسلاسل حتى لا يستطيع أحد تقديم يد العون له. وبدأ الجيران يشتكون لشرطة جدة التابع لها هذا المنزل، إلا أن الشرطة أصرت على ضرورة حضورهم بأنفسهم إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ، فاضطر الأهالي للاستعانة بإمام الجامع كي يستطيع إنقاذ الرجل، الذي ظل على هذه الحال ستة أشهر.