يظن الإنسان أحيانًا أنه عندما وصل بعلمه إلى هذه الحدود، فهو قد فهم كل أسرار الكون، ولكن الحقيقة أنه حتى يومنا هذا، لم يستطع العلم تفسير الكثير من الأمور التي حدثت على مر التاريخ، نستعرض 7 أمور منها اليوم.
1. إشارة واو
عندما كان أحد العلماء عام 1977يبحث في السماء بالتليسكوب عن إشارة من العالم الخارجي، استقبل لمدة 72 ثانية إشارات قوية، كتبت كلمة واو أو wow بالإنجليزيو. ولم يستطع حتى الآن تفسير هذه الإشارات.
2. ستونهنغ
هذا المكان الحجري في جنوب إنجلترا، يتكون من مجموعة أحجار كبيرة واقفة مكتوب عليها باللغة الساكسونية، وغير معروف حتى الآن إن كانت هذه الأحجار ترجع إلى قبيلة دينية، أما أنها تعود إلى مخلوقات فضائية كما اقترح بعض العلماء.
3. رنغورنغو
تحتوي جزيرة الصفح في تشيلي على مجموعة من الآثار، كتب على العديد منها كلمات تعود إلى لغة الرنغورنغو، وهي غير مستخدمة سوى في هذه الآثار، وتستخدم في كتابتها العديد من الرموز والنقوش وصور الحيوانات والبشر والنباتات, ورغم اشتراك العديد من اللغوين كي يفهموا هذه اللغة، إلا أن شفرتها لم تحل بالكامل حتى الآن.
4. مثلث برمودا
هو مثلث مائي في المحيط الأطلسي، ينحصر بين جزيرة برمودا وولاية فلوريدا وإقليم بورتريكو، وسمي أيضًا هذا المكان باسم مثلث الشيطان، نظرًا لأن كل السفن والطائرات التي تعبر من هذه المنطقة، ينتهى حالها إلى الاختفاء الفوري وعدم الظهور مرة أخرى حتى لو كحطام، وهو الأمر الذي حيّر العلماء حتى الآن.
5. خطوط نازكا
هي خطوط أرضية عملاقة وشديدة الدقة، لا يمكن رؤية شكلها كاملة إلا من ارتفاع عال، أي أنه لم يتم اكتشافها سوى بعد اختراع الطائرات ومرورها من فوق هذا المكان، يقع هذا المكان في بلدة نازكا في بيرو. ولا يزال العلماء حتى الآن لا يعلمون كيف تمكن القدماء من رسم شئ بهذه الدقة والروعة بأدواتهم شديدة البدائية.
6. مخطوطة فوينيتش
عثر على هذه المخطوطة عام 1912 في احد الأديرة في إيطاليا، وتضم رموزًا ورسوم توضيحية لنباتات وبشر وأبجدية غير مفهومة كتبت من اليسار إلى اليمين، وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على اكتشاف هذه المخطوطةـ إلا أنه حتى الآن لم يتم فك شفرتها.
7. همهمة تاوس
يعاني سكان مدينة تاوس في الولايات المتحدة الأمريكية، من سماع أصوات وهمهمات في كل أنحاء المدينة، هذه الأصوات التي تنتشر مع الرياح، دقعت السكان إلى تقديم التماس للكونغرس للتحقيق ومعرفة سبب سماع هذه الأصوات، وبالفعل تم تشكيل لجنة ولكنها فشلت في معرفة المصدر، بينما أرجعه السكان المحليون إلى الأرواح الشريرة التي تسكن المكان.