تسجل

أول فيلا مستدامة في أبوظبي


اختتمت اليوم  في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل بمشاركة دولية غير مسبوقة حيث شارك في فعالياتها أكثر من نحو 38 ألف مشارك من 175 دولة، بمن فيهم 5 رؤساء دول وأكثر من 80 وزيراً ونحو 1,675 رئيساً تنفيذياً من 128 بلداً، و880 شركة عارضة من 40 دولة.

وأعلن خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 إنجاز مشروع الفيلا المستدامة في مدينة مصدر.
والمشروع تجريبي مزود بتقنيات لتوفير الطاقة والمياه ومن المقرر أن تنتقل أسرة إماراتية قريبا لاختبار تجربة العيش في هذا المسكن النموذجي المستدام.
وجرى إطلاق الفيلا خلال فعالية خاصة أقيمت في مدينة مصدر بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ ومعالي سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس هيئة الطاقة عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر".

وتعتبر الفيلا الصديقة للبيئة، الممتدة على مساحة 405 أمتار مربعة، أول فيلا يتم تصميمها لتحقق معايير التصنيف "4 لآلئ" وفق نظام "استدامة" لتصنيف المباني والتابع لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
وبذلك، ستوفر الفيلا طاقة أقل بنسبة 72%، ومياهاً أقل بنسبة 35% بالمقارنة مع الفيلات التقليدية ذات الحجم المماثل في أبوظبي، وبالتالي ستساهم في منع انبعاث ما يقدر بـ 63 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
تكلفة بناء الفيلا تماثل تكاليف بناء المنازل التقليدية ذات الحجم المماثل، وتتسم بانخفاض كلفة العيش فيها نظراً لكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة والمياه.

وتم تصميم النموذج الأولي للفيلا بحيث يمد الشبكة الوطنية للكهرباء بنحو 40 ألف كيلوواط ساعي من الكهرباء من خلال 80 لوحاً شمسياً تم تركيبها على السطح.
وتعتمد الفيلا على تصميم ذكي يستخدم حلول كفاءة الطاقة للحد من تأثيرها على البيئة. ومن المتوقع أن تستهلك الفيلا المكونة من أربع غرف نوم 97 كيلوواط ساعي فقط من الكهرباء لكل متر مربع.