كوكب المحيط، فيلم من إخراج يان أرتوس برتران ومايكل بيتيوت بالاشتراك مع أوميغا، والذي تم عرضه مؤخرا للمرة الاولى خلال مؤتمر قمة الأرض 2012 في ريو دي جانيرو. وتم صناعة الفيلم الوثائقي ومدته 90 دقيقة، لتغيير نظرة الناس الى المحيطات وتشجيعهم على الحفاظ على البيئة وزرع حس المسؤولية فيهم ،ويعتمد الفيلم على ابرز المواهب العالمية في قطاع التصوير الجوي وتحت الماء والسينمائيين وعلماء الاحياء.
وتعليقا على شراكته مع اوميغا قال أرتوس برتران: "عندما قدمت لي اوميغا فرصة العمل على مشروع فيلم كوكب المحيط، قبلت على الفور، فقد حان الوقت لتوضيح ومعالجة الاخطار التي تهدد محيطاتنا والبيئة البحرية، ان الهدف الاساسي من هذا الفيلم هو زيادة الوعي وليس اعادة بناء التوجهات".
كما أعلن المخرج المشهور ان الفيلم سيكون متاحا بالمجان لاي منظمة غير حكومية من أجل ضمان وصوله إلى اوسع نطاق ممكن من الناس.
ويهدف فيلم كوكب المحيط الى شرح بعض من اعظم أسرار الطبيعة في هذا الكوكب والسبل التي تجعلها مفهومة ومتاحة للجميع. كما انه يتيح للشباب فرصة استيعاب ان وجود عالم وبيئة أكثر استدامة ليست فقط امرا مرغوبا به ولكن يمكن تحقيقه. ويجمع الفيلم بين المناظر التصويرية الجوية التي تاخذ الانفاس إلى جانب اللقطات التصويرية الرائعة تحت الماء والتي صنعها فريق عمل التصوير الحائز على اكثر من جائزة عالمية في هذا المجال.
وقد ارتبطت OMEGA منذ فترة طويلة بالمحافظة على المحيطات واظهرت اهتماما خاصا بالحفاظ عليها صحية ونظيفة فقد اطلقت في العام 1932 اول ساعة للغواصين في العالم وبحلول عام 1936 تحدث الدكتور الأمريكي تشارلز وليام بيب، مكتشف الطبيعة والمستكشف تحت الماء ويعتبر واحدا من اهم مخترعي الغواصة، تحدث بحماس عن ايجابيات ساعة OMEGA البحرية واهميتها له خصوصا عندما كان يعمل 14 مترا تحت سطح المحيط الهادي لفترات طويلة من الزمن.
كما تم مرارا تصوير القائد المشهور ايف لو بريور في بذلة الغوص من المطاط الاصطناعي واضعا ساعة اوميغا البحرية، وكذلك جاك إيف كوستو واضعا ساعة OMEGA بلوبروف، والغواص الشهير جاك مايول المعروف بالرجل الدولفين الذي وضع ساعة OMEGA سيماستر خلال تسجيله ارقاما قياسية في الغوص.
وعندما تقاعد البحار الراحل السير بيتر بليك، سفير العلامة التجارية OMEGA سخر طاقاته لحماية المحيطات وكان الدافع وراء ذلك شعار بسيط: "لا ماء، لا حياة" وقد قام بتأسيس منظمة غير ربحية، بلاك اكسبيديشن، وهي تحت رعاية الأمم المتحدة واوميغا. وقد اطلق اسم سيماستر على سفينته تيمنا بساعات سيماستر الشهيرة من اوميغا. وقد ابحر بها الى القطب الجنوبي في العام 2001 ثم الى الامازون حيث قتل من قبل قراصنة في ديسمبر من عام 2001.
وقد واصلت سيماستر الابحار ضمن بعثات تارا المؤسسة التي انشات قبل 10 سنوات تقريبا وتنظم البعثات التعليمية والعلمية والتي ساهم علمائها والقائمين عليها في صناعة هذا الفيلم الوثائقي.
وقد استوحت OMEGA شراكتها في فيلم كوكب المحيط من دعمها لبيتر بليك وجهوده في دراسة واستكشاف والمحافظة على صحة وبيئة المحيطات، وينطلق مؤتمر قمة الارض 2012 في ريو دي جانيرو في البرازيل ابتداءا من 20 الى 22 يونيو 2012 ويتناول مواضيع التعاون للمحافظة على بيئة المحيطات في كوكب الارض.