يعرف المغرمين بالسفر المدينة الساحلية الساخرة أكابولكو كمدينة مثالية لقضاء وقت ممتع ومميز على الشواطئ المكسيكية، ولكن كل هذا أصبح من الماضي الآن، فالمدينة تحولت إلى ساحة للحرب والقتلى يملئون شوارع المدينة بينما الدم لا يجف أبدًا من على الأرض، فهناك 12 شخصًا يتم قتلهم بشكل يومي في أنحاء المدينة، والتي يبدو أنه لا يوجد مكان آمن بها، لا الشوارع ولا الشاطئ ولا حتى المنازل.
يقوم تجار المخدرات والعصابات المسلحة بإطلاق النار على الضحايا في الشارع ثم الهرب مستخدمين الدراجات المائية أو سيارات الدفع الرباعي، والمدينة تتحول تدريجيًا إلى مدينة للأشباح، فاقدة وهجها السابق كمقصد للسياح وراغبي الهدوء.