
في تجربة مثيرة تنتقل بعالم الترفيه في دبي إلى مستوى جديد حافل بالمرح والتشويق، تم مؤخراً افتتاح "هستيريا دبي"، أول بيت رعب من نوعه في الشرق الأوسط، ليأخذ عشاق المغامرات من أصحاب القلوب القوية والأعصاب الحديدية في رحلة مشوقة مليئة بالمفاجآت والصدمات المرعبة.
ويقدم "هستيريا" للباحثين عن كل ما هو جديد تجربة استثنائية مفعمة بالتفاصيل المذهلة التي تحبس الأنفاس وتقشعر لها الأبدان. وتستغرق التجربة 15 دقيقة تمر كالدهر وسط متاهة من الممرات المعتمة في أجواء تحاكي أقوى أفلام الرعب بأحداثها الدرامية المعقدة. وتقوم التجربة المخصصة للمتحمسين من محبي الإثارة والتشويق على فكرة البيت المسكون الذي يلفه الغموض وتتعالى فيه أصوات الضحكات الهستيرية. وتتخلل الرحلة المحفوفة بالمخاطر مطاردات مثيرة تظهر خلالها نماذج مخيفة بشكل مفاجئ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من مؤثرات صوتية وضوئية وحركية تضفي المزيد من الواقعية على التجربة وتجعلها أكثر فعالية وتأثيراً على الزوار.
ويأتي بيت الرعب "هستيريا" بمفهومه الجديد كلياً كإضافة مميزة إلى عالم الترفيه في دبي، حيث يكمن التحدي في مواجهة عناصر الخوف مثل الظلام والدماء وهمسات الأشباح الخافتة والصرخات المفزعة؛ وذلك لاختبار مدى صلابة الزوار وقدرتهم على مواصلة الاستمتاع بالتجربة الفريدة ومدى استعدادهم لاستقبال المفاجآت المروعة.
وقال رامي خوري، المدير العام لهستيريا دبي: "تقدم هستيريا دبي تجربة مرعبة تتحدى أصحاب القلوب القوية وتمنحهم كل ما يتوقعونه ليعيشوا لحظات من الخوف الحقيقي، إلى جانب الاستمتاع بأوقات مليئة بالتشويق والإثارة. ويسعدنا أن نشعر بحماس زوارنا خلال رحلتهم المرعبة داخل هستيريا دبي ورؤيتهم وهم يسرعون للخروج من بيت الرعب. ونحن ندعو جميع الضيوف للتحلي بالشجاعة وخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها".