تسجل

إكتشاف أساسات بناء أثري يعود تاريخها إلى ما قبل الأهرامات الفرعونية

إكتشاف أساسات بناء أثري يعود تاريخها إلى ما قبل الأهرامات الفرعونية
إكتشاف أساسات بناء أثري يعود تاريخها إلى ما قبل الأهرامات الفرعونية

اكتشف بناؤون يعملون في مونماوث أساسات بطول 50 قدماً تعود لمنزل أثري فريد أقدم من أهرام مصر، ما أثار إرباك علماء الآثار الذين يعتبرونه أعظم ما تم التنقيب عنه في بريطانيا إلى الآن. وبعد دراسة تلك الأساسات المبنية من جذوع أشجار بطول ثلاثة أقدام أعلن الخبراء أنها تخص بيتاً كبيراً مبنياً على حافة بحيرة قديمة طُمرت بالرمل بمرور الزمن. ويعود تاريخها إلى العصر البرونزي أو ربما أقدم من ذلك بستة آلاف وخمسمئة عام، علماً بأن عمر الأهرام يبلغ 4500 عام.
قال عالم الآثار ستيف كلارك: "لم نعثر على شيء مماثل من قبل، إنها لغز لا نعرف ماهيته ولكن من المؤكد أنها أساساتٌ لبناءٍ قديم نعتقد أنه منزل إحدى العائلات كانت تُعقد الاجتماعات واللقاءات فيه على الأرجح، ويعود إلى العصر البرونزي، ولكن بعض الخبراء الذين تفحصوه يقولون إنه من العصر النيوليتي". وإذا ثبتت صحة ذلك يكون أقدم من الأهرام.
بُنيت الأساسات برمّتها باستخدام أغصان أشجار يبلغ عرض الواحد منها متراً، وبطول 50 قدماً.
يقول كلارك إن معظم الأبنية التي اكتُشفت بُنيت على دعائم بعرض قدم واحد ولكن جميع أبنية مونماوث مصنوعة من الأشجار.
يقع هذا المنزل في بارك غليندور في منطقة مونماوث حيث سيُبنى قرابة 80 منزلاً.
ويقوم الخبراء بفحص تلك الأساسات الأثرية باستخدام الكربون والراديو وسيعلنون النتائج في أواخر هذا الشهر.