حازت قضية الطفل ياماتو تانوكا البالغ من العمر سبعة أعوام، والذي تركه أبواه في غابة وابتعدوا عنه مسافة قصيرة عقابًا له على إلقائه للطوب في الشارع، وعندما عادوا إليه لم يجدوه.
ظلت قوات الدفاع المدني تبحث عنه لمدة 6 أيام كاملة، حتى عثروا عليه أخيرًا في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي الياباني، مختبئًا في إحدى الغرف يقتات على الماء فقط، وعندما عُثر عليه تم إطعامه وإيداعه المستشفى حيث كشف الأطباء عليه وأكدوا أن صحته على ما يرام.
بعد عودة الطفل قام أهله بتنظيم مؤتمر صحفي للاعتذار للطفل وللمجتمع معترفين بمبالغتهم في العقاب، بينما قالت الشرطة أنه من المحتمل توجيه تهم الإهمال إليهم.