أفنى رجل من كوستاريكا 12 عاما من عمره في حفر منزل كبير تحت الأرض على عمق قدره 63 قدما ويضم داخله مجموعة كبيرة من اللوحات الابداعية التي تعلق على الحائط.
ففي محاولة من جانبه للهرب من الضوضاء والتلوث، قرر هذا الرجل ويدعى مانويل بارانتيس وأسرته أن يقيموا بذلك المنزل الموجود في منطقة سان ايسيدرو دي بيريز زيليدون وكذلك استضافة بعض الرحلات من بعض الزوار المفتونين بالمكان وطبيعته.
وتم حفر ذلك المنزل المميز في أرضية حمراء وصخور بركانية في ظل وجود عدد من المداخل التي تقود إلى أعماقه الغامضة والمثير تحت الأرض. ويوجد فيه من الداخل 3 غرف نوم لأفراد الأسرة، إلى جانب غرفة معيشة ومنطقة استرخاء مزينة بنباتات وأضواء.
وقام أحد المصورين بتسجيل مجموعة من الصور لذلك المنزل الذي تقدر مساحته بـ 2000 قدم مربع، بما في ذلك صورة لمانويل وهو يحلق ذقنه باستخدام مياه جارية في حمامه المصنوع من الأحجار الملونة.
وأشارت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن ذلك المنزل الاستثنائي الذي أطلق عليه اسم Topolandia متاح للجولات السياحية والضيوف، الذي يمكنهم استخدام الأنفاق وتعلم الطريقة التي استخدمها مانويل لتشييد المنزل بواسطة معول ومجرفة، وهي الطريقة التي أضافت لذهول الكثيرين.