بالرغم من ان الأصوات الصادرة من طهي الطعام قد يسيل لها اللعاب، وجد الباحثون ان مضغ الطعام أو القضم بصوت عال قد يؤثران على استمرارك بالتهام كميات اضافية منه .
تتركز الأبحاث الغذائية في السنوات الأخيرة على الطعم مثل الملوحة أو استخدام البهارات والتوابل ومستويات الطاقة وخفض الدهون والسكر للتقليل من أثار السمنة والأمراض المصاحبة لها والعوامل التي قد تساهم بالحفاظ على الصحة .
في دراسات مختلفة تبحث في العوامل التي تدفع الناس الى اختيار انواع وكميات المواد الغذائية لاستنتاج الاشارات الحسية التي قد تؤثر على الشعور بالشبع، أو الشعور بالارتياح مع الطعام، وجدت ان هناك تأثيرا مهما ناتجا عن سماع أصوات المضغ او الضوضاء .
في تجارب أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ وجامعة كولورادو حول تأثير الاصوات في استمرار إلتهام الطعام او التوقف كنتيجة لها . أظهرت النتائج أن الضوضاء والاصوات العالية أكثر تأثيرا من سماع صوت مضغ الطعام والتي قد يغفل عنها الكثير ، ويتضح أن اخفاء صوت المضغ وعلى سبيل المثال من خلال مشاهدة التلفزيون أثناء أوقات الوجبات يؤدي الى زيادة في كميات الطعام التي تستهلك.
وبالنسبة الى الاشخاص الذين لديهم حالة يصفها بعض الخبراء بـ كراهية الصوت ربما يكون وقت تناول الطعام صعبا، اذ تدفعهم أصوات الاخرين الى تغير مزاجهم وكبح شهيتهم بالاستمرار في تناول كميات اضافية من الطعام .