
يسرّ مشروع "إيدن آيلاند" الواقع في جزر السيشيل، هذا المجمّع السكني والتجاري الممتدّ على مساحة 56 هكتار والذي يضمّ احد أروع المنازل، أن يعلن عن بيعه للمنزل رقم 500 في الجزيرة. ويُعتبر مشروع "إيدن آيلاند" من أهمّ المساهمين في اقتصاد جزيرة السيشيل، إذ بلغت نسبة مساهمته حوالى 40% من مجموع الاستثمار الأجنبي المباشر في السيشيل لسنة 2014، في حين وصلت هذه النسبة الى 24.5% في سنة 2015. وقد بدأ إنشاء هذا المشروع الذي يبعد مسافة 200 متر عن جزيرة ماهي العاصمة في سنة 2006، ومن المتوقّع إنهاؤه في السنة المقبلة. ولم يبقَ سوى 69 وحدة سكنية شاغرة من أصل 569 شقة فاخرة وفندق ضخم وفيلا خاصة.
إعلان مشروع "إيدن آيلاند" عن بيعه المنزل رقم 500
ويأتي المساهمون في مشروع "إيدن آيلاند" من 40 دولة مختلفة، في حين تعود نسبة 7% من الوحدات المباعة والتي تُشكّل 13% من القيمة النقدية العائدة الى الـ500 وحدة التي تم عقد بيعها مسبقاً، الى المشترين الإماراتيين الذين لطالما يميلون الى شراء العقارات الأغلى وذات المساحات الأكبر. لقد نجح هذا المشروع بجذب عدد كبير من المستثمرين الخليجيين، وهو أمرٌ سائدٌ في مجموعة الجزر تلك. وقد حقق الأشخاص الذين اشتروا وباعوا عقارات في "إيدن آيلاند" خلال السنوات السبع الأخيرة نسبة نمو مضاعفة في الأسعار تصل الى 8% منذ الانتهاء من بناء أول منزل. كما يمنح مجمّع الإيجار في "إيدن آيلاند" للمستثمرين فرصة الحصول على إيرادات إيجار عالية جداً. ودعماً لهذا، يقدّم المتعهّد ضمانات للإيجار على مدى سنتيْن على بعض العقارات.
مشروع مساهم بـنسبة 40% من الاستثمار الأجنبي المباشر
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رابع أكبر سوق سياحي مموّل لجزر السيشيل، إذ بلغ عدد الزوار 845 13 في سنة 2014، ليصل الى 178 21 زائر في سنة 2015، ما يشكّل زيادة سنوية بنسبة 53% تقريباً. وترحّب جزر السيشيل بالمقيمين الإماراتيين من خلال تأمينها 14 طائرة مباشرة يوميا قادمة من الإمارات وعائدة لخطوط طيران السيشيل والاتحاد للطيران وطيران الإمارات، إضافة الى وضع برنامج الإعفاء من التأشيرات الذي يمنح جميع الزوار الأجانب، لا سيما الإماراتيين منهم، تأشيرة سياحية عند وصولهم.
إن مشروع "إيدن آيلاند" لا يشبه غيره من المنتجعات في جزر السيشيل، فهو ليس بمنتجع عادي ولا بفندق يزوره الناس لمدة أسبوع أو اثنيْن، بل هو مشروع عقاري تتقدّم العائلات المالكة فيه بطلب للسكن في السيشيل. ويتمّ بيع العقارات بصفة ملكية عقارية مطلقة المدّة، أمّا شراء أي منزل جديد فهو مُعفى من رسوم نقل الملكية ومن أي غرامات أخرى. إن العقارات الحصرية مجهّزة جيدا ونظيفة للغاية، ما يزيد من قيمتها بنظر المستخدمين االنهائيين والمستثمرين على حد سواء، ويجعل منها الخيار الأمثل أمام السياح الذين يبحثون عن الإقامة المريحة والراقية، إضافة الى وسائل الترفيه المثالية بدءاً من الفندق الأنيق والساحر حيثُ تُقام أهم الإجتماعات والمؤتمرات وتُقدَّم أفضل الحوافز وتسهيلات الحفلات، إلى جانب وجود أكبر شاشة تلفاز في الجزيرة وأفريقيا، ومركز التسوق والمنطقة التجارية التي تضم أفخر المطاعم والحانات.