أرجعت الشقيقتان الفرنسيتان التوأم، بوليت أوليفر وسيمون ثيوت، اللتان ولدتا قبل الآوان المحدد لهما في العام 1912 سر طول أعمارهما حتى الآن إلى صداقتهما الدائمة.
ونقلت تقارير صحافية عن التوأم اللتين تبلغان من العمر الآن 104 عاما قولهما : "لا نزال على قيد الحياة نظرا الى توطد علاقتنا ببعضنا البعض على الدوام. ورغم أن لكل منا غرفته الخاصة، إلا أننا لا نحتاج سوى لعبور الممر كي نتحدث مع بعضنا البعض. ونحن نشفق في واقع الأمر على كبار السن الذين لا يقوم أحد بزيارتهم".
وللاحتفاء ببلوغهما ذلك السن المتقدم، تلقت الشقيقتان باقة من الزهور من المجلس المحلي ومن بعض الجيران داخل منزلهما الكائن في منطقة "أونزين" ف وسط فرنسا.
هذا ولا توجد أي تأكيدات رسمية حتى الآن تثبت أن بوليت وسيمون هما التوأم الأكبر سنا في العالم، لكن ما يبدو هو أنهما صاحبتا ذلك اللقب حتى اللحظة. وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن الشقيقتين ولدتا في قرية ليمراي (وسط فرنسا ) في تمام الـ 11 صباح يوم 30 يناير عام 1912 لأم تعمل خياطة اسمها ماري لامولي وأب يعمل نجارا يدعى جوزيف. وتتذكر سيمون بقولها : "ولدنا قبل الأوان المحدد لنا. فبعدما كان مقررا لنا أن نولد في مارس، ولدنا في يناير. خالفنا توقعات الأطباء الذين فحصونا آنذاك وقدر لنا أن نعيش كل هذا العمر".
فقدت سيمون زوجها وهي في عمر الـ 64 عاما، في حين أصبحت بوليت أرملة وهي في سن الـ 36 وعملت 15 عاما كخياطة في الجزائر، ثم في باريس.
ولم تنجب الشقيقتان أي أطفال، وسبق أن مات شقيقهما الأوحد في حادث سير وهو في سن الـ 99 عاما، وتقضيان أوقاتهما في القراءة، مشاهدة التلفاز والاستماع للموسيقى.