تسجل

دبي تدخل "موسوعة جينيس العالمية" مجدداً بأطول لوحة في العالم

دبي تدخل "موسوعة جينيس العالمية" مجدداً بأطول لوحة في العالم
دبي تدخل "موسوعة جينيس العالمية" مجدداً بأطول لوحة في العالم

وثّقت مؤسسة "جينيس" العالمية للأرقم القياسية إنجـاز أطول لوحة في العالم بلغت  10.85 كيلومتراً بحسب محكّمها الرسمي سامر خلوف، وذلك ضمن فعالية خاصة أقيمت في "دبي أوتودروم". وجاء هذا الإنجاز ثمرة حملة "أنا مختلف مثلك" التي استمرت 8 أشهر في رعاية "مجموعة الطاير" وبالتعاون مع "مركز دبي للتوحد" بهدف رفع الوعي على مرض التوحد في المجتمعات المحلية.

الهدف من الحملة هو توفير منصة تعليمية

وكان الهدف من الحملة هو توفير منصة تعليمية، تم إطلاقها بدايةً في مدارس مؤسستي "تعليم" و"جيمس للتعليم" بعد عطلة الربيع 2015. وبالتعاون بين معلمي هذه المدارس ومديريها، تعرف الطلاب الى المبادرة من خلال سلسلة اجتماعات اطلعوا خلالها على حالة التوحد وضرورة تقبّل أقرانهم على اختلافهم. وتمت لهذه الغاية دعوة جميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و18 سنة للمشاركة في الحملة من خلال رسم لوحات بورتريه شخصية على قطع من القماش تم جمعها في النهاية لتؤلف معاً أطول لوحة في العالم.

سلسلة من الفعاليات الداخلية لتفعيل دور المجتمع

وضمن إطار الحملة، أقامت "مجموعة الطاير" كذلك سلسلة من الفعاليات الداخلية لتفعيل دور المجتمع عموماً في هذا المشروع، إضافة إلى طواقم عملهم في دبي. وتلقى جميع المشاركين كتيب معلومات عن حملة "أنا مختلف مثلك" مع شارة مكتوب عليها I Care I’m Aware.

وفي إطار تعليقه على المبادرة، قال خالد الطاير، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الطاير": "يسرنا أن نتمكن خلال الأشهر الثمانية الماضية من جمع ما يزيد على 20 ألف شخص من الأطفال والأهالي والمعلمين والموظفين وغيرهم من أفراد المجتمع تحت مظلة حملة ’أنا مختلف مثلك‘، وأن ينضم العديد منهم إلينا اليوم لمشاركتنا هذا النجاح الحقيقي. فلولا شغفهم والتزامهم بدعم هذه القضية الإنسانية من خلال تشجيع وتكريم السمات الفريدة لجميع الأطفال، لما كنا قادرين اليوم على تسجيل هذا الرقم القياسي، والأهم من ذلك كله رفع مستوى الوعي بمرض التوحد الذي يصيب للأسف طفلاً واحداً من بين كل 88 طفلاً حول العالم".

تميزت دبي بتحقيق إنجازات فريدة

من جانبها قالت سارة أحمد بكر، رئيسة وحدة الخدمة المجتمعية في "مركز دبي للتوحد": "لطالما تميزت دبي بتحقيق إنجازات فريدة من نوعها في جميع المجالات، ويتجلى هذا اليوم من خلال دخولها مجدداً ’موسوعة جينيس العالمية‘. وعندما يتعلق الأمر بمرض التوحد الذي بات أشبه بالوباء، علينا أن نتوجه إلى الجيل الجديد كي يتبنى قضية التوحد. وتعتبر حملة ’أنا مختلف تماماً‘ وسيلةً لتحقيق هذا اليوم. وبالنيابة عن ’مركز دبي للتوحد‘، نود أن نشكر ’مجموعة الطاير‘ وكل من شارك بتنظيم هذه الحملة الرائعة".

وبدوره قال دينو فاركي، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في مجموعة "جيمس للتعليم": "نحن فخورون جداً بمشاركة طلابنا في هذه المبادرة المهمة التي تحمل في مضمونها رسالة بالغة الأهمية، وترتبط على نحو وثيق بالقيم التي نحاول غرسها لديهم. ونود أن نهنئ ’مجموعة الطاير‘ على نجاحها بتسجيل إنجاز جديد لدولة الإمارات في ’موسوعة جينيس للأرقام القياسية‘".

لرفع مستـوى الوعي بمرض التوحد في المنطقة

من جهتها، قالت روس مارشال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تعليم": "كنا محظوظين حقاً بدعوتنا للمشاركة في هـذه المبادرة الفريدة لرفع مستـوى الوعي بمرض التوحد في المنطقة. بـذل فريق عمل ’مجموعة الطاير‘ جهوداً حثيثة للتواصل مع طلابنا ومجتمعنا من أجل تزويدهم بفهم واضح حول حالة التوحد وآثارها على الأطفال والشباب. واليوم، أصبحنا جميعاً نجسد شعار الحملة من خلال اهتمامنا بهذا الموضوع ووعينا الجيد به. ويعتبر دخولنا ’موسوعة جينيس العالمية‘ خير سبيل للاحتفاء بنجاح هذه الحملة".

وتضمنت قائمة رعاة المبادرة كلاً من "أول أباوت" التي تولت حياكة اللوحات القماشية الفردية، و"أراميكس" التي قدمت خدمات الدعم اللوجستي لنقل المواد واللوحات القماشية، و"كابرول" التي قدمت المرايل والطلاء وفراشي الطلاء، إضافة إلى "سومجي للإعلان" التي دعمت عملية شراء الأقمشة.