في هذه السنة، و للمرة الأولى، تكون جيجر- لوكولتر الراعي الرسمي للكأس الذهبية "جولد كَب"، و هي واحدة من أكبر المنافسات المرموقة في رياضة البولو. وفي هذه المناسبة دعت الدار الكبيرة - غراند ميزون المصوّرة "آستريد مونياث" الى إعداد تقريرٍ مُصوّر يهدف إلى تقديم منظورٍ مختلف عن هذه الرياضة ذات المتطلبات العالية، و التي تشهد الاحترام المتبادل بين الإنسان و الحيوان. وتم الكشف عن سلسلة من الصور في الفترة الواقعة بين 13 إلى 25 من يوليو/ تموز و ذلك في بوتيك جيجر- لوكولتر في لندن. كما أُقيمَ معرِضٌ آخر يومَ الأحد 19 يوليو/ تموز و هو اليوم الذي سيُجرى فيه نهائي بطولة جيجر- لوكولتر الكأس الذهبية في نادي "كاودري بارك" للبولو، حيث المنطقة التي سيتم فيها تقديم الدار الكبيرة - غراند ميزون.
زخم التصوير الفوتوغرافي خلف كواليس البولو
من خلال حوالي 15 صورة فوتوغرافية تفتح آستريد مونياث الباب لمعرفة ما يحدث بعيداً عن الأضواء في هذه الرياضة، من التقاطٍ لمشاهد يومية تتضمن التدريب الصارم للحصان الذي يبدأ مع بزوغ الفجر وينتهي عند غروب الشمس، ويمكن بوضوح التقاط الطبيعة البرية للحيوان بكل ما فيها من حيوية و جرأة وقدرة، و تترافق هذه الصفات و السمات مع قدرٍ كبيرٍ من اللطف ما يجعل من الحصان شريكاً لا يُضاهى للإنسان. تطوف العدسة بهدوء على لاعب البولو و التحضيرات التي يقوم بها و كذلك على فريق العمل المقرّب له و المحيط به و الذي يُعتبر مهماً جداً في حياة الرياضيّ. لا يمكن للنصر أن يتحقق من دون العمل الماهر و الجاد و المتواصل للسائس الذي يضمن بقاء الحصان بشكلٍ مستمر في قمة مستواه.
إن معرض "التزامن الجامح" هو العمل الثاني الذي تقوم به المُصوّرة مع جيجر- لوكولتر، ففي العام 2011 قامت بعرض بعضٍ من صورها عن "الغاشوز" أي رعاة البقر في أمريكا اللاتينينة، و ذلك في بوتيك لندن، ونُشِرَت هذه الصور في الكتاب السنوي الخامس للمصنع.
"طلبت مني جيجر- لوكولتر تصوير عالم البولو، و بالرغم من أن الموضوع يُشكل تحديّاً لشخصٍ مثلي ذي خلفية من عالم الأزياء و الموضة و الجماليّات، فقد قَبِلت. إني مفتونة بعالم البولو، و يمكنني أن أتفهم بشكلٍ أفضل ذلك الشغف الذي يتشاركه كل أولئك الأشخاص المنخرطين في عالم البولو، واكتشفت الكثير من النبالة و الروح الجامحة داخلهم، بالإضافة إلى الكثير من الصور الرائعة الجميلة عندما كنت أراقبهم وهم منغمسون في الأعمال التي يقومون بها. يحدث كل شيء سريعاً، لذلك كان يجب أن أختلس الصورة سريعاً" ذلك ما قامت بتوضيحه آستريد مونياث... "سُميَّ المعرضُ - التزامن الجامح - لأن كل جزء من أجزاء العمل المترابطة، مثل عمل السائس، الحصان و اللاعب يجب أن تكون بالدقة نفسها و الأداء المتناغم، تماماً مثل مُكوّنات الساعة. فكل عضوٍ من أعضاء الفريق له أهميته مثل البقية، و أيّ تقصير في الأداء لأيّ عضوٍ سيؤثر على أداء البقية".
جيجر- لوكولتر وعالم البولو
على ميدان البولو وفي ورشات صناعة الساعات، يدفع هاجس الإنجاز نفسه و التطوير المستمر كلاً من الرياضيين و الحرفيين، و يكون دليلهم ليتركوا بصمةً دائمةً على الزمن من خلال حركات متناغمةٍ و دقيقة، و خطواتٍ محسوبة بدقة تبدو كأنها غريزية طبيعية. الدافع وراء كل حركة هو العاطفة المتأججة و الشغف المشترك الذي يتنامى داخلهم لتحقيق الهدف المشترك. تتميّز جيجر- لوكولتر بتاريخٍ ثريّ مع البولو، يعود إلى الفترة التي ابتُكرَت فيها ساعة البولو في العام 1931 استجابةً لضباط الجيش البريطاني في الهند الذين سئموا من الأضرار التي كانت تصيب ساعاتهم خلال مباريات البولو.
و للتأكيد على ارتباطها ارتباطاً وثيقاً مع هذه الرياضة و على التاريخ المشترك و القِيَم المشتركة، تقدم جيجر- لوكولتر الدعم المُكثف و الناشط لعالم البولو، و ذلك من خلال عددٍ من الشراكات مثل بطولة باليرمو المفتوحة في الأرجنتين، و جيجر- لوكولتر الكأس الذهبية في المملكة المتحدة، و عبر سفرائها: إدواردو نوفيّو آسترادا، كلير ماونتباتن دوقة ميلفورد هافن بالإضافة إلى لوك توملينسون الذين يلمع - بكل براعة - توهجهم الداخلي لينطلقوا بتألقٍ على ملاعب البولو في أنحاء العالم.