يعرف عن القريقعان إنه مناسبة يستمتع بها الأطفال فقط و لكن الحقيقة إنه لكل من الكبار و الصغار فالناضحون أيضا يستمتعون برؤية الصغار فرحين و منعة العطاء تفوق متعة الأخد.
أما هي فهي مناسبة خليجية في ايام الثالث و الرابع و الخامس عشر من شهر رمضان كل عام حيث توزع الحلوى على الأطفال فيجمعونها في حقائب قماشية و يرتدون زيا معينا حسب كل بلد و يغنون أغنيات خاصة بهذه المناسبة التقليدية.
و له أسماء عده منها قرقاعون في البحرين، وقرنقعوه في قطر، والقرنقشوه في عمان، والماجينة في العراق.
تفيد المعلومات التي أرشفها المختصون بأن تسمية قرقيعان لها معنيان، الأول مصطلح يعرف بأنه من القرقعة وهي الأصوات التي يصدرها الصغار من جراء الطَّرْق على الأواني والطَّرْق على الأبواب في سبيل الحصول على الحلوى، والثاني لغوي من قرة العين ويقصد به سرور الإنسان وفرحه بالأطفال، ومنه قول الله عزَّ وجلَّ: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"، وهو يرجع إلى مولد سبط رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسن بن علي، حيث ولد في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، ولأجله فرح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فرحا كبيرا.
ربما تتشابه مراسم هذه الإحتفالية مع مراسم عيد الهلع عند الغرب حيث يقوم الاطفال أيضا بجمع الحلوى من أهل الحي و الأحياء المجاورة.