
إذا كنت تبحث عن المطاعم والمقاهي وخيارات الترفيه غير المحدودة، فبالتأكيد تتبادر إلى ذهنك مدن كبرى مثل نيويورك ولندن وباريس، ولكن الأمر مختلف لسكان هذه المدن عندما يتعلق الأمر بجودة الحياة، اذ أظهرت دراسة حديثة أن العاصمة اليابانية طوكيو هي الأفضل في هذا المجال.
وكشفت مجلة “مونوكول” في استطلاعها السنوي عن الحياة في أكبر مدن العالم وفق 22 معيارا أن طوكيو التي يعيش فيها حوالي 13.35 مليون نسمة هي الأفضل من حيث جودة الحياة التي توفرها لسكانها.
ولم يكن احتلال مدينة طوكيو المرتبة الأولى في التصنيف مفاجئاً، اذ حلت في المرتبة الثانية العام الماضي في القائمة نفسها، لما تبذله من جهود جبارة في الحفاظ على البيئة، اذ يستخدم 20% من السكان الدراجات للتوجه إلى أعمالهم، بالإضافة إلى أسعارها المتناسبة مع مستوى الحياة في المدينة اذ تكلف وجبة غداء متوسطة حوالي 12 دولارا.
ومن بين المدن الأخرى التي تقدم نوعية جيدة للحياة لسكانها كل من فيينا وبرلين وملبورن وسيدني، في حين أن لندن ونيويورك لم تظهرا ضمن قائمة أفضل 25 مدينة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وحققت فيينا قفزة كبيرة في التصنيف من المركز السادس في العام الماضي إلى الثاني هذا العام، نظراً الى التطور المدني والحضاري الكبير فيها، والذي انعكس بشكل واضح على جمال شوارعها وحدائقها التي ترعاها الحكومة بشكل جيد.
كما شهدت برلين أيضاً قفزة نوعية من خلال الانتقال من المركز 14 في العام الماضي إلى المركز الثالث هذا العام، وتعد المدينة مركزاً للفنون والثقافة وتستقبل زوارها بأسعار معقولة.
وظهرت أستراليا بمدينتين في قائمة أفضل 5 مدن نظراً الى جمالها الطبيعي وواجهاتها البحرية المثالية، في حين اكتف الولايات المتحدة الأمريكية بالمركز 25 الذي احتلته مدينة بورتلاند.