
تنظم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم فعالية "يوم الابتكار الإماراتي" الذي يستضيف المتحف من خلالها مجموعة من المخترعين والمبتكرين الإماراتيين ليتحدثوا عن تجاربهم الناجحة في مجال الابتكار بمختلف الميادين، وليقدموا تفاصيل عن اختراعاتهم التي لاقت نجاحاً في الأوساط المختصة بالدولة وخارجها، السبت 25 إبريل 2015 من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء في مبنى أنيكس في جوار فندق أرماني في منطقة برج خليفة.
وتهدف المؤسسة من خلال الفعالية التي تأتي ضمن فعاليات "متحف نوبل، أفكار تغير العالم" الذي تستضيفه في دبي للمرة الأولى على مستوى المنطقة وحتى تاريخ 30 إبريل الجاري، إلى تعزيز مفهوم الابتكار في المجتمع المحلي، ودعم وتشجيع المبتكرين والمخترعين الإماراتيين من خلال تسليط الضوء على ابتكاراتهم التي تخدم المجتمع والإنسان، وتؤهلهم يوماً ما ليكونوا ضمن الفائزين بجائزة نوبل العالمية.
ويشارك في "يوم الابتكار الإماراتي" كل من الدكتورة حبيبة الصفار، وهي أول من أنشأ خريطة جينية للأسر الإماراتية للكشف المبكر عن مرض السكري، والدكتور محمد المرزوقي، أول من اخترع جهازاً للكشف عن الغازات السامة المتسربة من حقول النفط والغاز. إلى جانب أحمد حسين الحارثي، أول من ابتكر آلية لإنتاج الوقود الحيوي بكميات صناعية باستخدام الطحالب المعدلة جينياً. بالإضافة إلى النقيب الدكتور راشد حمدان الغافري، أول من اخترع بصمة وراثية ذكرية للاستخدامات الجنائية على مستوى العالم، وأديب البلوشي، أول طفل إماراتي يدخل ضمن قائمة أكثر 8 أطفال نوابغ في العالم.
وحول الموضوع قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، إن التطور الذي تشهده الدولة في مجال الابتكار لم يأت من فراغ، خاصة مع إعلان رئيس الدولة عام 2015عاماً للابتكار، بهدف تأسيس بيئة محفزة تساهم بتحقيق الدولة مراكز متقدمة في هذا المجال عالمياً. ومن خلال إطلاق الحكومة لاستراتيجية وطنية متكاملة للابتكار للسنوات المقبلة. لذا من المهم أن تسلط المؤسسات المعنية بالمعرفة والابتكار الضوء على إنجازات المبتكرين الإماراتيين وتدعم إنجازاتهم من خلال الفعاليات التي تنظمها.
وأكد ان الدولة تزخر بالمواهب والنوابغ من أبناء الإمارات وبناتها، والذين أظهروا تفوقهم وتميزهم في كل المجالات، كما قام الكثير منهم بالعديد من الاختراعات والاكتشافات المهمة، ووصل عدد براءات الاختراع المعتمدة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية للولايات المتحدة الامريكية والتي تم تسجيلها خلال العقدين الماضيين إلى 67 براءة اختراع. وبكل تأكيد سيرتفع هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ليرسخ إسم الإمارات في مجالات التميز والابتكار.