انطلاقاً من الإنجازات التي يحققها طيران الإمارات في شكل شبه يومي، وتحقيقه أرقاماً وأرباحاً تنافس الطيران العالمي، نشرت تقارير للإشارة إلى الأسباب المساهمة في استمرار ارباح طيران الإمارات ونجاحه.
1- الخدمة التي سيدركها المسافرون منذ اللحظة الأولى، وهي التي تتخطّى مستوى الخدمات المقدّمة من الطيران الأوروبي والآسيوي والأميركي، إذ تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي في الوجهة النهائية للمسافر، مروراً بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه الذي يشمل أكثر من 1500 قناة سمعية وبصرية، وخدمات الواي فاي المجانية على ايه 380، وخدمة الأطفال القصر من دون مرافق الذين توفر لهم الشركة معاملة خاصة وأماكن للعب وتؤمن لهم بيئة مثالية.
2- رضى الزبون وهو سبب مترابط مع السبب الأوّل، والذي تؤكّده تصنيفات طيران الإمارات من خلال الجوائز التقديرية التي نالتها من "سكاي تراكس" الخاصة بآراء المسافرين، فحلّت بين المراتب الخمس الأولى، وهي مرتبة لم تصلها أي شركة أميركية خلال السنوات الماضية.
3- أسطول حديث يعدّ من ضمن الأساطيل الأحدث في العالم نظراً إلى معدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع أعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي. علماً أن هذه الميزة تنعكس مباشرة على استهلاك الوقود، فطائرات ايرباص 380 وبوينغ 777 هي أكثر فاعلية بنحو 30 ـ 40% مقارنة مع الطائرات التي تزيد أعمارها على 15 عاماً والتي تمتلكها الناقلات الأوروبية والأميركية.
4- مقر عالمي وموقع استراتيجي لمدينة دبي يستفيد منه طيران الإمارات ومطار دبي العالمي الذي بات الأكبر عالمياً في المسافرين الدوليين، ما حوّل مدينة صغيرة مثل دبي إلى مركز عالمي للطيران، بعدما تعامل مع أكثر من 70 مليون مسافر، وبات مركزاً عالمياً لرحلات الربط بين الشرق والغرب.
5- حجم التكلفة الذي يرتبط بكل العوامل السابقة، إذ ان طيران الإمارات يعمل على مقارنة تكاليف الطائرات من خلال تقسيم تكاليف التشغيل على المقعد المتري وتحقيق أقل معدل من التكلفة ويترجمه ربحية في شركات الطيران.
شاهد هذا الفيديو لطائرة A380 الإماراتية