تُوِّج إطلاق القارورة الجديدة من مياه "إفيان" في الإمارات بالكشف عن مجسم ترويجي خارجي كبير على شارع الشيخ زايد في دبي، حيث يكشف بالأبعاد الثلاثية عن تفاصيل التصميم الجديد للقارورة وهي تنبثق من أحضان قمم جبال الألب الفرنسية.
ويوجد المجسم العملاق في شارع الخدمات المفضي إلى شارع المنارة على طريق الشيخ زايد، ويصوّر التصميم الجديد الفاخر لقارورة "إفيان" ومشهد لمصدر هذه المياه النقية الطبيعية. وتظهر لوحة العرض الخارجية ثلاثة قوارير على خلفية لجبال الألب الفرنسية، بعرض 40 متراً وارتفاع 14 متراً، ويبلغ وزنها أكثر من 20 طن. وتم تجميع قطع اللوحة الخارجية واحدة فوق الأخرى، ويزيد طولها عن مساحة حلبة للتزلج متوافقة مع المعايير الأولمبية العالمية.
وتتسم القارورة الجديدة بمزيد من الشفافية عبر خطوطها الواضحة والأنيقة التي تحتفل بمحتواها الغني من مياه "إفيان" المعدنية الصافية والمعبأة مباشرة من الطبيعة. وتمتاز القارورة الجديدة بلصاقات أقل، وتحمل واجهتها الأمامية تصميماً مبسّطاً وأنيقاً للشعار القديم، فيما يحمل الشعار مشهداً بانورامياً لجبال الألب الفرنسية التي تعبأ منها هذه المياه، والمحمية من قبل المجتمع المحلي الزراعي لضمان حفاظ مياه "إفيان" على نقاوتها وتركيبتها الطبيعية. ويجسد شكل القارورة البسيط مظهر سلسلة الجبال التي تنحدر منها هذه المياه الطبيعية، وتروي العلامة التجارية المميزة قصتها على خلفية القارورة فيما تم نحت اسم "إفيان" بدقة على القاعدة في لمسة بغاية الأناقة.
وبدأت تعبئة مياه"إفيان" في العام 1826 بعد اكتشافها في العام 1789 ومنذ ذلك الوقت تصفى مياهها من منابعها في جبال الألب، وتبدأ حكاية كل قطرة من مياهها من ندفة ثلج أو قطرة مطر تتساقط على قمم جبال الألب التي لا زالت تحافظ على نقاوتها وأصالتها، ومن ثم تبحر عبر طبقة صخرية مائية ضخمة عميقاً في الجبال قبل أن تتم تعبئتها مباشرة من نبع "إفيان لو باين". إن هذه الرحلة التي تستغرق 15 سنة هي سرّ نقاوة مياه "إفيان" الطبيعية كلياً، وهي التي تمنحها نكهة غنية بالمعادن الفريدة.