.jpg)
يفتتح معرض جديد في المتحف الاولمبي في لوزان في سويسرا في 5 يونيو المقبل ويكرس للزائرين المهتمين بالتاريخ المعاصر والقديم وخاصة الالعاب الرياضية الاولمبية الحديثة والقديمة وبداياتها منذ انطلاق الشعلة الاولومبية لاول مرة.
ويظهر هذا المعرض براعة الناس في التاريخ القديم والحديث اذ انه يستكشف ايضا افكارا واعمالا في الفن والنحت والموسيقى والسينما.
وكان المتحف اعيد افتتاحه في لوسان في ديسمبر الماضي بعد الانتهاء من اعمال الترميم والتوسعة التي استغرقت اكثر من عامين بكلفة 20 مليون دولار امريكي .
ويعتبر المتحف المكان الوحيد الذي يستضيف الشعلة الاولومبية بين كل فترات الالعاب الاولمبية وهو يشكل ارثا عظيما لجميع هولاء الذين اسهموا وشاركوا في تلك الالعاب على مر السنين الماضية. والان وبعد مرور 20 سنة على انشائه استقبل اكثر من 20 مليون زائر.
يمكن للزوار ان يروا المتحف من خلال الحديقة الاولومبية وبالتالي تحول المنتزه الى متحف خارجي يكرس لاعمال فنية وغيرها من الانشطة، في حين تم تزيين الطريق القديم بسلسلة من المنحوتات لفنانين كبار من امثال ايغور ميتوراج وادواردو تشيلادا و بيروكال، و كالدر و نيكي دو سان فال وجان وميشال فولون وعلاوة على ذلك يمكن للزائر التمتع بالالعاب الرياضية ومشاهدة مشاهير الالعاب أو ببساطة الاستمتاع بالجو الرائع في المدرج الأخضر أمام معهد الدراسات الأولمبية.
اما الطابق الثالث من المعرض فيعكس الروح الأولمبية من اجل تقديم أجوبة على الأسئلة التالية: كيف يمكنك أن تصبح بطلا أولمبييا؟ كيف يمكن ان تخوض تجربة النصر أو الهزيمة عندما تشارك في المسابقة؟ ما هي الحدود الاخلاقية أو التنظيمية؟ هذا الى جانب تجربة التدريب والعمل الفردي والشعور بالفرح واقامة صداقات حميمة وغيرها من الانشطة التي تسلط الضوء كل جوانب عالم الأولمبياد من خلال اجتماعات مفترضة مع ابطال.