تشهد بلدة "مونتروي سور مير" في فرنسا ارتفاعاً شديداً في الحجوزات بفضل قوة مبيعات فيلم "البؤساء" الهوليوودي. وقد ارتفعت حجوزات الفنادق في البلدة الشمالية بنسبة 366%.
في كتاب "فيكتور هوغو"، "مونتروي سور مير" هي مسقط رأس البائسة "فانتين"، وحيث احتل "جان فالجان" منصب العمدة. منذ 1996، استفادت البلدة من صلتها بأشهر قصص ومسرحيات العالم الغنائية عبر أداء إنتاجها المسرحي الخاص كل صيف.
تضمَّن العرض السنوي السابع عشر والذي انعقد العام المنصرم ألعاباً نارية وجيشاً من 450 ممثلاً وعروضاً راقصة. واليوم تعيش البلدة المحصَّنة تذكاراً تاريخياً بشوارعها التصويرية التي تعود إلى العصور الوسطى، لكنها قد تغيَّرت بعض الشيء عما كانت عليه وعن المحيط الذي صوَّره "هوغو".
فعل الفيلم في البلدة الفرنسية ما فعله "تويللايت" في أماكن مثل "فوركس" و "واشنطن" ومتنزه "سيلفر فولز ستيت" في "أوريغون"، وما فعله "سيد الخواتم" بالسياحة في "نيوزيلندا" حين جذب سيَّاحاً يسحرهم النجوم والمشاهير.