من العادات الإنسانية المنتشرة على مستوى العالم، التدخين بمختلف أشكاله، سواء تدخين السجائر، أو الأرجيلة أو الشيشة، أوالتبغ. وتعد عادة التدخين واحدة من أسوأ العادات الإنسانية لما لها من مخاطر وأضرار جسيمة على الفرد وغيره.
وقد بدأت العديد من الأبحاث الطبية العالمية منذ منتصف القرن العشرين في الإشارة لأهم أضرار التدخين، ثم بدأت الدول المختلفة في تبني الحملات المختلفة للتوعية بأضرار التدخين، وفرض ضرائب على منتجات التبغ والسجائر، بالإضافة إلى حملات الدعم والمساعدة للتوقف عن التدخين.
ويمكن تلخيص مخاطر وأضرار التدخين فيما يلي:
- إضطراب توزيع الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- التدخين يؤدي إلى مخاطر بالحمل، مثل:
• الإجهاض.
• الولادة المبكرة.
• التشوهات الخلقية.
• صغر حجم المواليد.
بالنسبة للمواليد، فالتدخين أثناء الحمل يؤدي إلى أخطار عدة:
• وفاة المواليد أثناء الولادة.
• خطر إصابة المواليد بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
- يزيد من مخاطر الإصابة بالعقم عند الرجال، حيث يعيق تدفق الدم إلى القضيب مما يؤثر على الإنتصاب والخصوبة بشكل عام.
- قد يؤدي التدخين إلى انقطاع الطمث المبكر والنحافة عند النساء، مما يزيد إحتمالية التعرض لأمراض هشاشة العظام.
- تلوّن وإصفرار الأسنان، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة.
- أظهرت بعض الدراسات الطبية حدوث طفرات جينية نتيجة للتدخين بخلايا أعضاء مختلفة بالجسم، والذي يفسر أسباب إنتشار أنواع سرطان الرئة والفم والمريء.
- يسبب العديد من أمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة وحرقة المعدة وسرطان المعدة.
- ضعف التركيز ونقص النشاط.
- زيادة دقات القلب بمعدل 10-25 نبضة بالدقيقة، مما يزيد إحتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- زيادة التجاعيد وظهور أعراض الشيخوخة المبكرة، حيث يؤدي التدخين إلى تكسّر ألياف الكولاجين في الجلد.