تسجل

هكذا يمكن لغير المسلمين أن يتصرفوا في أماكن العمل مع زملائهم في رمضان

بينما يحتفي 1.6 مليار شخص من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات شخص بشهر رمضان الكريم، من حيث الصلاة، الصوم وباقي المناسك الروحانية التي يتسم بها الشهر الفضيل، فإن هناك آخرين من غير معتنقي الديانة الإسلامية الذين قد يكونون زملاء لهم في العمل، وبمقدورهم الالتزام ببعض الآداب التي من شأنها أن تضمن التناغم والانسجام مع زملائهم المسلمين في أجواء تطغى عليها المودة والحب.

ويمكن لزملاء العمل من غير المسلمين أن يقوموا بالتالي في إطار آداب التعامل المقبولة :

- تناول الطعام كما يشاؤون أمام زملائهم المسلمين.

- إقامة وجبات غداء في أماكن العمل وعدم الشعور بأي حساسية نتيجة لعدم انضمام زملائهم المسلمين إلى تلك الوجبات، نظرا الى صيامهم طوال ساعات العمل النهارية.

- عدم الاضطرار لحرمان أنفسهم من الطعام من منطلق مشاركة زملائهم المسلمين أجواء الصيام.

- إمكانية الانضمام للزملاء المسلمين وقت الإفطار لتناول الطعام معهم ومشاركتهم تلك الأجواء المميزة.

- عدم الحاجة لمعرفة موعد بدء الشهر الفضيل.

- التزام المرونة في ما يتعلق بمواعيد وفترات العمل مع الزملاء المسلمين بسبب ظروف الصيام خلال الشهر الفضيل.

- إمكانية دعوة الزملاء المسلمين لبعض التمشية في فترات الراحة.

- إمكانية تقديم المباركة للزملاء المسلمين بمناسبة حلول الشهر الكريم بقول جملة "رمضان مبارك".

- لا داعي لإخبار الزملاء المسلمين بأنك ستصوم لأنك ترغب في إنقاص الوزن.