عَلِقَت توريا بيت عام 2011 في حريق في الغابات أثناء ركضها في ماراثون أدى إلى إصابة 65% من جسدها بحروق خطيرة، وهو ما أجبر بيت، ذات الـ 29 عاما، إلى البقاء في وحدة العناية المشددة في المستشفى لسنوات كي تتعافى من جراحها. وتحت رعاية ودعم صديقها، مايكل هوسكين، الضابط السابق، الذي أذاب قلوب العالم من التأثر في 2015، حين تقدم للزواج من بيت بالخاتم الذي اشتراه منذ 4 أعوام عندما كانت لا تزال بالمستشفى.
والآن بعد مرور 6 أعوام على الحريق تحدثت بيت عن تطور علاقتها بمايكل الذي يعمل الآن كعامل بناء. ففي مقابلة أجرتها توريا مع موقع Stellar، صرحت بأنها كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على مايكل بعد الحادثة كاعتماد الطفل على أمه، لكنها حاولت أن تستقل قليلا بعيدا عنه. وأضافت أنها تتحرق شوقا لعودة علاقتهما الطبيعية كزوجين مرتبطين وليس كمريض وراعيه. ورداً على وصف العديد من الأشخاص لها بأنها "محظوظة" لامتلاكها صديق ظل إلى جوارها ودعمها طوال فترة العلاج، قالت توريا التي تعمل كمهندسة وكاتبة إنها ليست محظوظة، وأن ما جذب مايكل إليها ليس الحظ ولكن العديد من الصفات الجيدة التي تمتلكها ويحترمها مايكل. كما تساءلت توريا عن موقف المجتمع إذا انعكس الوضع وأصبحت هي من تعتني بمايكل فهل كان الجميع سيتعجبون أيضا ؟ وإذا لم تعتني به هل كانوا سيصفونها بالقاسية ؟ .. كما أوضحت توريا أنها منشغلة بتحضيرات الزفاف وأنها تأمل أن تتمكن من تكوين عائلة عما قريب، كما أكدت أنها ستكون أما حازمة بينما سيكون مايكل هو الوالد المفضل.
وتنشغل توريا الآن في التحضير لعيد ميلادها الثلاثين والتحضير لحفل الزفاف، كما أنها تلقي محاضرات تحفيزية وتتحضر للخضوع لعملية جديدة في أنفها. وتؤكد توريا أن أي تجربة سيئة في الحياة إما أن تدمرك أو أن تقويك، وأنها اختارت لتجربتها أن تقويها وتدعمها.
كما تحدثت توريا لصحيفة الدايلي ميل بعد خطوبتها لمايكل، معربة عن تشوقها لبدء حياة جديدة معه وعن إحساسها بالسعادة والحظ لكل يوم جديد تستيقظ به إلى جواره. كما صرحت بأنها تعترف بعدم قدرتها على علاج جميع الحروق في جسدها ولكنها مستعدة للخضوع لألف جراحة إذا لزم الأمر، وأنها تخضع حاليا لجراحات بمتوسط 3 مرات بالسنة.